الجيش الإسرائيلي يعلن إنسحاب الآلاف من جنوده خارج قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي سحب آلاف من جنوده خارج قطاع غزة في خطوة قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من القتال ذي طابع أقل حدة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.

تم تأكيد سحب القوات في اليوم الذي شهد إلغاء القضاء العليا لعنصر رئيسي في خطة الإصلاح القضائي المقدمة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

على الرغم من عدم ارتباط هذا الإجراء بشكل مباشر بالجهود العسكرية، فإنه كان مصدر توتر عميق داخل إسرائيل، وقد تهديد بجاهزية الجيش قبل هجوم غير متوقع في أكتوبر.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيانه بأنه يعتزم سحب خمسة ألوية، أو آلاف من الجنود، من قطاع غزة في الأسابيع القادمة، حيث سيعود بعضهم إلى قواعدهم للتدريب أو الراحة، بينما يعود العديد من جنود الاحتياط الأكبر سناً إلى منازلهم.

وأشارت التقارير إلى أن الحرب أثرت سلباً على الاقتصاد بسبب منع جنود الاحتياط من مواصلة أعمالهم الروتينية أو العودة إلى وظائفهم أو الدراسة الجامعية.

ولم يوضح المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانييل هاجاري ما إذا كان هذا الانسحاب يشير إلى مرحلة جديدة في الحرب، قائلاً للصحافيين: "أهداف الحرب تتطلب قتالًا طويل الأمد، ونحن نستعد وفقًا لذلك".

وأعلنت إسرائيل أنها قريبة من تحقيق السيطرة العملياتية على معظم شمال غزة، مما يقلل من الحاجة إلى وجود قوات هناك. ومع ذلك، استمرت المعارك العنيفة في مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية خاصة في الجنوب.

أدت الحرب إلى نزوح نحو 85% من سكان غزة، مما أجبر العديد منهم على الإقامة في ملاجئ مكتظة أو مخيمات في مناطق آمنة خصصتها إسرائيل. يشعر الفلسطينيون بعدم وجود مأوى آمن، حيث قصفت إسرائيل مناطق آمنة محددة.

مع تصاعد التوترات في المنطقة، قررت الولايات المتحدة إرسال مجموعة حاملة طائرات إلى المنطقة واستبدال سفينة هجومية برمائية وسفن حربية مرافقة.

أقرأ أيضاً....حزب الله يعلن استهداف 3 من عناصره في غارة إسرائيلية جنوب...

أقرأ أيضاً....وسائل إعلام إسرائيلية: مصر ترفض المشاركة في تحالف البحر...