حسن نصر الله: طوفان الأقصى تؤسس لزوال إسرائيل
كتب: وكالات
نعى حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشهيد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، ورفاقه الذين استشهدوا في بيروت، أمس الثلاثاء.
وقال حسن نصر الله، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني وأبومهدي المهندس ورفاقهما، اليوم الأربعاء، الشهيد العاروري قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في المقاومة.
وأكد أن محور المقاومة ليس على شاكلة غيره من المحاور بل يلتقي على استراتيجيا ورؤية استراتيجية واضحة والاعداء معروفون وكذلك الأصدقاء.
وشدد نصرالله على أن كل دولة في محور المقاومة تتصرف بقرارها وهي التي تقرر فتح أو قفل الجبهة، وقال: «في تجربة محور المقاومة لا يوجد عبيد لا يوجد إلا القادة والسادة والشهداء الذين يصنعون النصر للأمة».
حسن نصرالله: طـوفان الأقصى كان قرارا ومشروعا فلسطينيا
وقال نصرالله، إن عملية طوفان الأقصى كتائب عز الدين القسام وتضامن معهم بقية الفصائل الفلسطينية، وأن العملية أثبتت للاحتلال أن الشعب الفلسطيني مصمم على تحرير أرضه.
وأضاف: «فيما يجري منذ ثلاثة أشهر لدينا مشهد تضحيات من شهداء وجرحى واناس مهجرون في غزة وفي الجنوب ايضا إلى جانبه، ايضا هناك الصمود والصلابة والشجاعة والقتال والتحدي وعدم الانكسار والاستسلام وعنوانه العظيم عزة».
وأشار إلى أنه على «ضوء هذه المشهدين هناك نتائج وعندما نرى أهمية هذه النتائج والانجازات التي تحققت حتى الآن والتي ستتحقق لاحقا سندرك وسنزداد تسليما بحجم التضحيات التي تبذل».
وأكد نصر الله، أن الاحتلال الإسرائيلي سقط أخلاقيا وقانونيا وإنسانيا وهو في نظر كل شعوب العالم قاتل الأطفال والنساء ومهجر الناس ومرعب ومرهب وصاحب أكبر إبادة جماعية في القرن الحالي.
وبين أن المقاومة في لبنان في 8 أكتوبر عندما فتحت الجبهة لم تكن مردوعة وهي أكثر جرأة واستعدادا للمواجهة والإقدام.
ولفت إلى أنه من نتائج عملية طوفان الأقصى إسقاط التفوق الاستخباراتي للاحتلال الإسرائيلي، وأنه 3 أشهر في غزة ولا يوجد أحد في الكيان يدعي أن أمامه صورة نصر.
وقال الأمين العام لحزب الله، في كلمته، إن معركة طوفان الأقصى تؤسس لزوال «إسرائيل».
وأكد نصرالله أن ما يجري في الضفة وغزة ولبنان واليمن سيُسقط واسقط مفهوم الملجأ الأمن في كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن أرض فلسطين من النهر إلى البحر هي فقط للفلسطينيين.