«حياة كريمة» تشكر رجل الأعمال محمد حلاوة على مساهمته في إنجاح مبادرات المؤسسة بكل محافظات مصر
كتب: شروق خالد
في ظل حرص الدولة المصرية على إبراز المواقف الإيجابية بوجه عام والتي توفر كل رخاء وحياة كريمة للمصريين.
قامت مبادرة «حياة كريمة» بشكر رجل الأعمال محمد حلاوة على المجهودات والإنجازات التي قام بها من أجل مساعدة المبادرة في تحقيق الحياة الكريمة لقطاع كبير من المصريين في مختلف محافظات مصر.
حيث جاء نص الشكر: «تتوجه مؤسسة حياة كريمة بالشكر لرجل الأعمال السيد محمد حلاوة على مساهمته في إنجاح مبادرات مؤسسة حياة كريمة في كل محافظات مصر.. شكرا لتوفير حياة كريمة لـ 6 مليون أسرة».
ومن جهته، قام رجل الأعمال محمد حلاوة بإعادة نشر شكر المبادرة عبر حسابه الشخصى على «إنستجرام» تعبيرًا منه عن سعادته البالغة بهذا الشكر والعرفان الجميل من المبادرة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة (حياة كريمة) في 2 يناير 2019 لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021؛ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى (حياة كريمة) لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه.
وتسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة، وبنية تحتية، وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة؛ لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا بالقري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.