ضربة لـ«داعش».. تفاصيل اعتقال هاشم بوسدرة في ولاية طرابلس

يعد اعتقال السلطات الليبية، لأمير داعش في مدينة طرابلس، هاشم بوسدرة، ضربة قاصمة للتنظيم، خاصة بعدما جرى دحره من كافة أنحاء البلاد، سوى من بعض الخلايا النائمة.

اعتقال هاشم بوسدرة في ولاية طرابلس

وقال مصدر أمني ليبي، إن التحقيقات بدأت مع «بوسدرة»، لكشف المزيد من التفاصيل حول وجود عناصر أخرى للتنظيم تنشط في البلاد، ولجمع معلومات حول تجنيد مقاتلين في السابق.

وأضاف أن التحقيق مع زعيم داعش فيما يعرف بـولاية طرابلس، حول تجنيد عناصر ليبية، لكون الرجل كان مسؤولا بالفعل عن عمليات التجنيد تلك، فيما كان عنصرًا فاعلًا ومسؤولًا عن توجيه ضربات للقوى الأمنية والعسكرية.

فرنسا حاولت القضاء على بوسدرة

وحاول الطيران الفرنسي القضاء على «بوسدرة» في عام 2017، فيما كان الرجل مطاردًا من قبل الولايات المتحدة، إذ وقع رئيسها السابق باراك أوباما، أمرًا بالقضاء عليه لتورطه في هجمات تهدد المصالح الأمريكية، لكن محاولات الإطاحة به تلك فشلت.

وقال المستشار العسكري والاستراتيجي لقائد الجيش الليبي سابقًا، العقيد عادل عبد الكافي، إن يقظة الأجهزة الأمنية وخاصة في المنطقة الغربية، ستمنع عمليات الذئاب المنفردة مستقبلًا، مذكّرًا بعملية استهداف معسكر للشرطة في 7 يناير العام 2016 في مدينة زليتن.

واعتبر «عبدالكافي» أن اعتقال هشام بوسدرة، سيشكل ضربة قوية لتنظيم داعش وهيكله.

وأوضح أن التحقيق معه سيكشف أسرار عملية تجنيد عناصر التنظيم سواء من داخل البلاد أو خارجها، مشيرًا إلى أن هيكلية تنظيم داعش تتيح له التغيير في هذه القيادات واستمرار ضخ دماء جديدة له عبر عدة مسارات أهمها الحدود المنفلتة خاصة على الجنوب.