المقاومة الاسلامية بالعراق تستهدف قاعدة أمريكية بريف سوريا
كتب: اميرة ناصر
استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء اليوم الأحد، قاعدة «قسرك» الأمريكية، بريف الحسكة في سوريا، بالطيران المسيّر، كما استهدفت هدفًا عسكريًا في الجولان المحتل، بالأسلحة المناسبة.
استهداف "قسرك" قاعدة أمريكية في سوريا
وأعلنت المقاومة في بيان، إنه «استمرارًا لنهج مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردًا على مجازر الكيان الاسرائيلي، بحق أهل غزّة، هاجم المجاهدون قاعدة قسرك المحتلة بريف الحسكة السورية، بالطيران المسيّر، مع استمرار دك معاقل العدو».
وأضافت: «نُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، تم استهداف هدفا عسكريا في الجولان المحتل، بالأسلحة المناسبة».
استهداف قاعدتي الاحتلال الأمريكي في العمق السوري
وفي سياق متصل يوم السبت الماضى، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدتي الاحتلال الأمريكي في العمق السوري، "التنف" و"الشدادي"، بالطائرات المسيّرة، مؤكدة استمرارها في "دك معاقل العدو".
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة "واشنطن بوست" إن قوات "التحالف الدولي" تعرضت لنحو 115 هجوما في الشرق الأوسط منذ 17 أكتوبر الماضي.
من جانبة، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة ثنائية لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف يوم الخميس مقرا لـ"حركة النجباء" في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.
وتعززت المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وصف نادر، إن الهجوم "اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية"، وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
وفي وقت سابق، حذرت فصائل عراقية، في بيان وزعته عبر قناتها على تطبيق "تليغرام"، واشنطن من تكثيف استهدافها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.