رئيس «جمعية الهجرة» لـ«العاصمة»: اللاجئون يمثلون 10% من إجمالي السكان وعلى المنظمات الدولية مساعدة مصر

قال الدكتور خالد السيد حسن، نائب رئيس الجمعية المصرية للهجرة والخبير الديموغرافي، إن تقنين تواجد اللاجئين في مصر، يتم من خلال طرق عدة، أهمها هو التسجيل في السفارات وفي منظمة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والذين يحصلون على مساعدات المفوضية، ويمثلون 10% من إجمالي عدد اللاجئين المتواجدين بمصر، في حين أن أخر دراسة أجرتها منظمة الهجرة الدولية، في سبتمبر الماضي، أكدت أن عدد اللاجئين بمصر، أكثر من 9 ملايين لاجئ ومهاجر. 

وأضاف «حسن» لـ«العاصمة»، أن المنظمة الدولية للهجرة أقرت أن عدد اللاجئين بصفة عامة  يتراوح بين 6 إلى 9 ملايين لاجئ من جميع الجنسيات، ما يمثل حوالي 10% من إجمالي سكان مصر، موضحًا أنه يتم تحديد أعداد  اللاجئين والمهاجرين عن طريق  تجميع البيانات الصادرة عن الهيئات الدولية والبيانات المحلية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبيانات التعداد والبيانات الصادرة عن السفارات، ويتم تنقيحها لتحديد العدد  الأقرب إلى الحقيقة.

وأشار إلى أن هذا الرقم يترتب عليه حجم التكلفة التي تتحملها الدولة، لما تقدمه  من إعانة و إعاشة وتقديم خدمات صحية وتعليمية وخدمات رعاية اجتماعية بالمجان، بالمساواه مع المصريين، وأن نسبة كبيرة منهم في سن التعليم تتخطى الـ40%، ما يمثل رعاية صحية وخدمات تعليمية وهو عبأ على الميزانية.

ولفت إلى أنه لا مانع في احتواء أشقاءنا اللاجئين، ولكن يجب على المجتمع الدولي والجهات المعنية بشؤون الهجرة واللاجئين، أن تنظر إلى هذا الرقم بعين الاعتبار وتقدم المساعدات المناسبة لمصر لتخفيف العبأ.