بحضور الرئيس الموريتاني.. وزير الأوقاف يشهد افتتاح المؤتمر الإفريقي الرابع
كتب: متابعات
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه يجب إسناد عملية التعليم أيًا كان نوعها إلى خبراء أكفاء وطنيين مؤهلين ومعتمدين في مجالهم، لا سيما في مجال التكوين الديني، لأن اختطاف النشأ من قبل جماعات التطرف يشكل خطرًا كبيرًا على السلم المجتمعي والوطني، وربما يتجاوز ذلك إلى تهديد السلم الإقليمي والدولي.
وأضاف وزير الأوقاف، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للملتقى الرابع للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، الذي يعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تحت عنوان: «التعليم العتيق في أفريقيا.. العلم والسلم»، خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير 2024، بحضور الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أنه عندما نتحدث عن العلم العتيق والعلم الحديث فإننا نرى أن الدمج والإفادة من محاسن كل منهما هو الخَيارُ الأمثلُ في ذلك، حيث يمكن للتعليم العتيق أن يكون داعمًا لنظم التعليم الحديثة من خلال إحياء دور الكتاتيب ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم وحلقات التحفيظ والتثقيف المسجدية، وحفظ المتون، إلى جانب نظم الدراسة الحديثة، إذ لم تعد الشهادة وحدها معيارًا للتقييم أو الحصول على فرص العمل بل العلومُ والمهاراتُ المكتسبة التي غالبًا ما يكون للتعليم العتيقِ أثرٌ كبيرٌ في تكوينها.