ارتفاع صادرات الدواء لـ مليار دولار
كتب: رويدا حلفاوي
ومن جانبه، قال النائب سالم شتيوي، إن تأثير التداعيات العالمية على تكلفة الخدمات الصحية يمكن أن يكون متنوعا ومعقدا، ويعتمد على العديد من العوامل، منها، الأوضاع الاقتصادية العالمية: حيث تؤثر تقلبات الاقتصاد العالمي في توفر التمويل اللازم للخدمات الصحية، وانتشار الأوبئة والأمراض العالمية مثل وباء كوفيد 19، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية، وبالتبعية تكاليف الاستجابة لمثل هذه الخدمات.
وأضاف أن من أبرز العوامل، التغيرات في هياكل السكان، فالزيادة السكانية يمكن أن تؤدي إلى زيادة في الطلب على الخدمات الصحية، مما يضع ضغوطا إضافية على تظام الرعاية الصحية، ويؤدي إلى زيادة في تكاليفها، وكذا في أسعار الدواء، والأزمات السياسية العالمية، فمن شأنها أن تؤدي لصعوبة الوصول للإمدادات الطبية الضرورية، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية.
وأوضح أن ذلك يمكن أن يؤثر سلبا على قدرة الجهات المعنية بتقديم الرعاية الصحية، مردفًا: «ولما كان تقديم الرعاية الصحية اللائقة وتوفير الدواء يندرجان ضمن إطار الحماية المجتمعية، كما يتفقان ورؤية الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، يأتي طلب المناقشة العامة المطروح لاستيضاح سياسة الحكومة متمثلة في وزارة الصحة والسكان بشأن الإجراءات والتدابير الحكومية للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء».