الطوارئ لمدة 60 يومًا في الإكوادور بعد هروب أخطر زعيم عصابة من السجن
كتب: رحاب سعودي
تستمر السلطات في الإكوادور في محاولات مكثفة لتحديد مكان أحد أخطر تجار المخدرات في البلاد، خوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، الملقب بـ "فيتو"، الذي اختفى فجأة من زنزانته في سجن بمدينة غواياكيل الساحلية، الرئيس الإكوادوري، دانييل نوبوا، وأعلنت حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا، ما يستلزم فرض حظر تجول ليلي، في محاولة للتصدي للتهديدات المتزايدة التي يمثلها "فيتو" وعصابته.
"فيتو"، الذي يعتبر أحد أخطر المجرمين في الإكوادور، يشغل قيادة عصابة لوس تشونيروس، التي تنشط في تهريب المخدرات والابتزاز، وتسيطر على السجون في البلاد، والحكومة الإكوادورية، التي تواجه تحديات أمنية غير مسبوقة، قررت الدفع بأكثر من 3000 من قوات إنفاذ القانون لتعقب "فيتو" وتحديد مكانه.
وكان البالغ من العمر 44 عامًا، محكومًا بالسجن لمدة 34 عامًا بتهم تتضمن المخدرات والجريمة المنظمة والقتل، هرب من السجن في عام 2013، والآن يثير اختفاؤه الجديد مخاوف بشأن استقرار الأمن في الإكوادور، الذي يعاني من ارتفاع معدلات الجريمة بشكل عام.
تشهد الإكوادور أعمال عنف متزايدة، خاصة بعد تفاقم الوضع الاقتصادي جراء جائحة كوفيد-19. يربط الخبراء هذه الزيادة في الجريمة بالصراعات بين العصابات ونفوذ تجار المخدرات، إعلان حالة الطوارئ يعكس الجهود الحكومية لاستعادة الأمان وتحقيق الاستقرار في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.