جدل إميلي جوميس يؤدي لفقدانها دورها كسفيرة الأولمبياد
كتب: رحاب سعودي
خسرت إميلي جوميس، اللاعبة السابقة للمنتخب الفرنسي لكرة السلة، منصبها كسفيرة للأولمبياد بسبب جدل نشب عقب منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي حول الأحداث في غزة، في 8 من أكتوبر، بعد هجوم مفاجئ من حركة حماس على إسرائيل، نشرت جوميس صورة على إنستجرام تُظهر علم إسرائيل يغطي تدريجيًا مناطق من خريطة فرنسا، مرفقة بسؤال حول موقفها في هذا السياق.
تعرضت جوميس لاتهامات بمعاداة السامية ودعم هجوم حماس، اتهامات نفتها بشدة، وأصدرت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 بيانًا أكدت فيه أن جوميس قد أدانت هجمات إسرائيل ومعاداة السامية، وعبرت عن أسفها وتقديم اعتذارها.
ومع ذلك، اعتبرت الجمعية العمومية لأولمبياد باريس 2024 أن المنشور يتعارض مع مبدأ الحياد، ما أدى إلى فقدان جوميس لدورها كسفيرة، وهذا الجدل يأتي في ظل التوترات الجيوسياسية القائمة بسبب الأحداث في غزة وأوكرانيا، ويُظهر تأثير الشؤون السياسية على المحافل الرياضية ومشاركة الرياضيين في قضايا ساخنة على وسائل التواصل الاجتماعي.
