المجتمع المدني يبرز الدعم الأمريكي للعدوان الإسرائيلي

لم يتزعزع دعم واشنطن للاحتلال خلال فترة العدوان التي امتدت لـ3 أشهر، حيث بدأت الدعم بزيارات سياسية رفيعة المستوى، تشمل الرئيس بايدن ووزيري الخارجية والدفاع.

توجد زيارات أخرى لوزيري الخارجية أنتوني بلينكن خلال أسبوع واحد كما تضمنت هذه الدعم إمدادات ضخمة من الأسلحة والذخائر، وشملت تخفيف الضغط السياسي على الممارسات الإجرامية.

منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر، أعربت الولايات المتحدة بشكل قاطع عن دعمها للاحتلال،و تضمنت الدعم زيارة بايدن بعد 11 يومًا من العدوان واتصالات هاتفية متكررة مع نتنياهو، بالإضافة إلى الزيارات السياسية، استمرت الولايات المتحدة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر.

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن 230 طائرة و20 سفينة شحن أمريكية نقلت مساعدات عسكرية تقدر بنحو 10 آلاف طن.

وتجاوزت قيمة المشتريات الدفاعية من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية 40 مليار شيكل (2.8 مليار دولار).

ولم يقتصر الدعم على الزيارات والمساعدات العسكرية، بل امتد إلى مجلس الأمن حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لصالح الاحتلال في عدة مناسبات.

وكانت الدعم متواصلًا عبر تأييد الولايات المتحدة لإجراءات الاحتلال ورفض محاولات وقف الحرب عبر استخدام حق النقض في مجلس الأمن، ورغم تغيّر بعض الخطابات السياسية نتيجة للضغوط الدولية والاحتجاجات، بقيت الدعم الأمريكي واضحةً ومتواصلةً.

وبالرغم من تصاعد الموجة الغضب في العالم العربي والغرب، بقيت الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، وتستخدم حق النقض في مجلس الأمن وتوفير المساعدات العسكرية، وتبدلت بعض مواقف الدول الأوروبية بعد تصاعد الغضب والاحتجاجات، حيث قامت بتبديل الخطابات السياسية واتخاذ مواقف مستقلة.

يُشير التقرير إلى مواقف داعمة لإسرائيل من بعض الدول الأوروبية، ولكنه أيضًا يشير إلى تغيير بعض الخطابات الرسمية.

في أمريكا اللاتينية، أظهرت عدة دول ردود فعل قوية ضد الحرب، مع اتخاذ بعضها إجراءات ملموسة مثل قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

أقرأ أيضاً...القاهرة الإخبارية... مفوض الأونروا: لم يحدث أن أغلقت مصر...

أقرأ أيضاً....«بسبب زيادة الضغط»... انفجار في حيفا بقرب مصافي تكرير البترول...