«فريدريك العاشر» ملكًا للدنمارك بعد تنازل والدته

من شرفة قصر كريستيانسبورج بالدنمارك، أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، أن فريدريك العاشر، ملكًا للدنمارك.

فريدريك العاشر ملكا للدنمارك

وشكرت رئيسة الوزراء الدنماركية الملكة الأم مارجريت الثانية، على حكمها الذي دام 52 عاما للدنمارك، وقالت: «لقد تنازلت الملكة مارجريت الثانية عن العرش، عاش  الملك فريدريك العاشر»، وهتفت مع المتفرجين المتواجدين في الساحة عدة مرات احتفالًا بالملك الجديد.

 وبعد اعتلاء فريدريك الملك، حملت زوجته الملكة ماري اللقب، وألقى الملك خطابا من شرفة القصر، شكر فيه والدته.

احتفال الدنمارك

وتجمع العديد من المتفرجين حاملين أعلام الدنمارك في الساحة أمام القصر وفي الشوارع المؤدية إليه، ووضع العديد منهم تيجانا على رؤوسهم. وذرف الملك الدموع عندما سمع تحياتهم ورأى أعلام الدنمارك.

وأعلنت الملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك في وقت سابق أنها ستتنازل عن العرش في 14 يناير بعد حكم دام 52 عاما.

وأفاد القصر الملكي الدنماركي أن الملكة مارجريت الثانية بقيت على العرش لأطول فترة في تاريخ الدنمارك.

ولطالما كانت مارجريت الثانية، المدخنة الشرهة التى يبلغ طولها مترا واثنين وثمانين سنتيمترا، إحدى أكثر الشخصيات شعبية بين جموع الشعب.

غالبا ما كانت تسير فى شوارع كوبنهاجن دون مرافقين تقريبا وحازت إعجاب الدنماركيين بودها وحفاوتها بال خرين ومواهبها كعالمة لغوية وكمصممة أزياء أيضا.

كانت مارجريت، عضوا فى وحدة القوات الجوية الدنماركية النسائية كأميرة، وانضمت لدورات التدريب على رياضة الجودو كما خاضت اختبارات التحمل فى الثلج، وظلت مارغريت متماسكة حتى مع تقدمها فى السن، وفى عام 2011 وبعدما بلغت الـ70، زارت القوات الدنماركية فى أفغانستان مرتدية زيا عسكريا من قطعة واحدة.

وبوصفها الملكة، اعتادت التنقل عبر البلاد وزيارة غرينلاند وأرخبيل جزر فارو -وكلاهما يتبع مملكة الدنمارك ويتمتع بحكم شبه ذاتي- بشكل منتظم، حيث كانت تجد فى انتظارها حشودا مبتهجة فى كل مكان.