«أبو عبيدة»: المقاومة ستوسع عملياتها وأي حديث بخلاف وقف العدوان لا قيمة له
كتب: أميرة ناصر
قال «أبو عبيدة»، الناطق الرسمي لكتائب القسام، إن من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الإسرائيلي دمر معظم مساجد قطاع غزة.
أبوعبيدة
وأضاف أبوعبيدة، أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد، وجاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة، وأي حديث بخلاف وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة.
وأكد أن مصير العديد من الأسرى في قطاع غزة صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية، وعلى الأغلب العديد من الأسرى قد قتلوا، وجيش الاحتلال يتحمل مسؤولية مصيرهم، مشددًا على أن تل أبيب فشلت في تحقيق أهدافها أو تحرير أي أسير لدى المقاومة الفلسطينية.
إخراج 1000 آلية إسرائيلية عن الخدمة خلال 100 يوم
وأوضح أن جرائم الاحتلال وحكومته بلغت المطالبة بسحق شعبنا وتدمير مقدساته في الضفة والقدس والداخل وغزة، وبات قادة إسرائيل يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم، مشيرا إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر جاء ردًا على مجازر العدو ضد شعبنا منذ 100 عام.
وتابع: «كبدنا العدو وما زلنا نكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر، لقد استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في غزة، وكل ما استهدفنا به جيش الاحتلال من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام».
وقال: «ارتكب الاحتلال مذابح يندى لها جبين الإنسانية ولو وجدت عدالة الأرض لحكمت على الاحتلال بنزع السلاح ومحاكمة قادته، ولقد أبدع مجاهدونا وما يزالون رغم الفارق الهائل في ميزان القوى العسكري وما يرتكبه العدو من مجازر».