شاب برازيلي يعيش برصاصة في رأسه لمدة 4 أيام دون أن يدرك
كتب: فاطمة أبوالنجا
يعتبر شاب برازيلي نفسه محظوظًا بأنه نجا بعد أن اعتقد أنه ضرب بحجر في ليلة رأس السنة ولكن اتضح أنه تلقى إطلاق ناري على رأسه واستمر على هذا الوضع لمدة أربعة أيام.
ليلة رأس السنة
يدعي الشاب بماتيوس فاسيو، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يحتفل في كابو فريو في آخر يوم من العام الماضي عندما سمع صوتًا عاليًا، كصوت انفجار في رأسه، تبعه ألم حاد، ووضع يده بشكل غريب على رأسه وشعر بالدم.، ولاحظ طبيب في الحشد الدم الذي يتساقط من رأسه وساعد في وقف النزيف، لكن معتقدًا أنه تعرض فقط لضربة عشوائية بحجر ألقيه عليه أحدهم في لحظة سخط، استمر ماتيوس في حياته، حيث ضف بعض الثلج على الجرح، واحتفل برأس السنة مع الأصدقاء، ومن ثم قاد لمسافة 300 كيلومتر إلى منزله في جويز دي فورا.
بداية الشك في آلام رأسه
في الثالث من يناير، ذهب إلى العمل كالمعتاد، ثم قاد إلى ريو دي جانيرو للقاء بعض الأصدقاء، وكان من بعد الظهر في الرابع من يناير عندما أدرك أن هناك شيئًا غير صحيح في حالته.
معرفة الحقيقة
بعد قيلولة في الرابع من يناير، شعر ماتيوس بضعف في ذراعه اليسرى، وعلى الفور استشار الطبيب مذعورًا، حيث كشف فحص الأشعة المقطعية أن ما ضرب رأسه ليس حجرًا بل رصاصة بندقية 9 ملمــ.
رأى الأطباء
وأوضح للأطباء ماتيوس أنه كان قد تلقى الرصاصة قبل أربعة أيام، وكانت مستقرة في رأسه، أوضح الأطباء لماتيوس وعائلته أن الرصاصة يجب أن تخضع لعملية جراحية للاستخراج، حيث كانت موجودة في جزء أقل حساسية في دماغه، وبالطبع، كانت هناك مخاطر مرتبطة بالعملية، مثل نزيف الدماغ، وتسرب السائل الدماغي، وحتى الموت، ولكن كانت العملية ناجحة وماتيوس في طريقه للشفاء الكامل، و أثارت هذه الحادثة دهشة الكثيرين في الوسط الطبي، وأكدت قوة إصرار ماتيوس والنتيجة المحظوظة.
أقرأ أيضاً.. فتاة تلتقي بوالدها منذ 63 عاماً بعد وفاته