الرئيس السيسي يشاهد عرضًا فنيًا يجسد تجليات البطولة في ذكرى معركة الشرطة 1952
كتب: رحاب جمعة
شاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عرضًا فنيًا مميزًا خلال احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة، في إطار إحياء ذكرى معركة الشرطة البطولية في 25 يناير 1952.
تأتي هذه الاحتفالية كتكريم لتضحيات أبطال الشرطة المصرية الذين صمدوا في وجه القمع البريطاني وأثبتوا شجاعتهم وإصرارهم على الدفاع عن حقوق بلادهم.
تميز العرض الفني بمشاركة عدد من الفنانين المتميزين، من بينهم الفنانة سميحة أيوب والفنان أحمد بدير، الذين قدموا أداءً استثنائيًا يبرز روح الوحدة والفخر الوطني. كانت هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على تاريخ الشرطة المصرية وتكريم الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحرية والاستقلال.
يأتي عيد الشرطة كتكريم للأحداث التاريخية التي وقعت في 25 يناير 1952، حيث رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها للقوات البريطانية، مما أدى إلى اشتعال المعركة واستمرار المقاومة.
كانت هذه الأحداث البطولية محور العديد من المظاهرات والتمرد ضد الاحتلال البريطاني، وأخذت تشكل جزءًا أساسيًا من مسيرة استقلال مصر.
في مارس الجبناء والشجعان، قادت أبطال الشرطة المصرية معركة عنيفة ضد الاحتلال البريطاني، حيث استمروا في المقاومة حتى آخر نفس. لم يكن الهدف فقط الصمود أمام القمع، بل كانوا يدافعون عن كرامة وطنهم وحقوق شعبهم.
وفي ذكرى هذه المعركة الشرفاء، شهد الرئيس السيسي لحظات من الفن والتأمل، مكرمًا بذلك تاريخ الشرطة المصرية ودورها البارز في تحقيق استقلال مصر. إن هذه الفعالية الفنية تجسد الترابط الوطني وروح التضحية التي يتحلى بها رجال الشرطة المصرية، وتعزز الفخر بتراثهم البطولي الذي يظل حيًا في قلوب المصريين.