شركة تثير الجدل بسبب عارض أزياء بملابس نسائية

 أثارت شركة "Moana Bikini"،  جدلاً واسعاً، وتعرضت للانتقادات بسبب تصوير رجل يرتدي ملابس سباحة نسائية.

انتقادات للشركة

أشعلت علامة السباحة الأسترالية "Moana Bikini" الجدل بعد نشر فيديو للعارض جيك يونغ، المعروف بـ "Moana babe"، وهو يتجول بملابس سباحة نسائية باللون الأبيض على صفحتها على إنستجرام.

كانت الانتقادات شديدة تقريبًا، حيث ترك آلاف الأشخاص تعليقات نقدية وانتقدوا الشركة للذهاب بعيدًا فيما وصفوه بأنه "خطة تسويقية".

رد الشركة

ردت الشركة ومؤسستها على الانتقادات، مؤكدة أن "Moana Bikini" كانت تمكّن "جميع الأجسام" لسنوات، لذا لا ينبغي أن يفاجئ أحد بوجود رجل يرتدي ملابس سباحة نسائية.

 الفيديو حاز على 2000 تعليق

يُشير إلى أن الفيديو المثير للجدل للعارض جيك يونغ حاز على الآلاف من الإعجابات على إنستجرام وحده، ولكن قسم التعليقات كان يحكي قصة مختلفة، فمن بين أكثر من 2000 تعليق، تعتبر معظمها نقدًا للشركة.

 تعليقات الناس

 قال شخص ما:"إن هذه إعلانات سيئة إذا كان الجمهور المستهدف هم النساء. رجل يرتدي قطعة مصممة للنساء... لن يشجع معظم النساء على شرائها"، وآخرى:"هل هذا رجل؟ كنت أعتقد أنكم تدعمون تمكين النساء؟ يبدو أن الرجال يحاولون الاستيلاء على كل شيء يعتبره النساء مقدسًا. مساحاتنا الآمنة، هويتنا والآن أزياؤنا. آسفة، لكنني لا أوافق على أن يرتدي الرجال ملابس سباحة نسائية ومحاولة تسويقها للنساء. لقد كنت عميلاً مخلصًا لمدة عشر سنوات ولكنني انتهيت"، كتبت إحدى الزبونات المستائيات.

 رد العارض الرجل

أما بالنسبة للعارض، أقر جيك بأنه ليس امرأة وأنه لم يُدعَ أبدًا بأنه كذلك، لكنه أضاف أن الفيديو كان يمكن أن يمكّن فئة قليلة، ولذلك هو "ممتن دائمًا".

 أقرأ أيضاً.. دعاء للأب المتوفي يوم الجمعة