اللواء سمير فرج: مصر لن تقبل نشر قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا
كتب: سمر سليمان
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن الجهود المصرية لا تزال مستمرة لبحث التطورات في غزة، وهناك لقاء يجمع اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، ومدير المخابرات الأمريكية والاستخبارات الإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري، للوصول لحل لإنهاء النزاع وعدم تفاقم الأوضاع أكثر من ذلك.
وأضاف «فرج»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصراعات بالمنطقة تؤثر على جميع دول العالم وليس مصر فقط كما حدث في الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب على قطاع غزة الآن، وصولًا إلى تهديد الحوثي للملاحة البحرية في البحر الأحمر والتأثير على قناة السويس.
وأوضح أن أخر استطلاع رأي في أمريكا، أشار إلى أن «ترامب» متفوق على «بايدن» بنسبة 40%، ما يشير إلى غضب الشارع الأمريكي.
ولفت إلى أن الشعب الأمريكي متعاطف مع الشعب الفلسطيني وليس القضية الفلسطينية، وهذا ما يقلق الرئيس «بايدن»، ولذا كان الاتصال الهاتفي مع الرئيس السيسي الجمعة الماضية، والذي تضمن اللقاء المخابراتي الذي يعقد في فرنسا لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة والوصول إلى حلول لوقف الحرب ووقف إطلاق النار.
ونوه بأن مدير المخابرات الأمريكية صاحب قرار وهو مسئول عن السياسية الخارجية الأمريكية، ولديه مسودة مقترحات بشأن الحرب الإسرائيلية وسيتم اقتراحها في اللقاء بحضور اللواء عباس كامل مدير المخابرات العامة، وعلى رأسها بحث وقف إطلاق النار والوصول إلى صياغة خاصة بعد اعتراض كل من إسرائيل وحماس على الصياغات التي تم اقتراحها الأيام الماضية بشأن تبادل الأسرى، وأيضا ملف البحر الأحمر وتهديد الملاحة البحرية، ومدى ارتباطها بوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد أن وقف إطلاق النار في غزة، سيكون الطريق لحل العديد من المشاكل منها التهديدات الحوثية في البحر الأحمر، مبينًا أن اللقاء سيتم فيه مناقشة تبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين.
وأوضح أن الرئيس السيسي، أكد من قبل عدم اختبار صبر مصر، وأن عدم رد الرئيس السيسي على رئيس الوزراء الإسرائيلي، هو إعلان اعتراضه على الأفعال الإسرائيلية بشأن محور صلاح الدين «فيلادلفيا».
وكشف عن أن محور صلاح الدين داخل الأراضي الفلسطينية، وليس داخل الحدود المصرية، وأن اتفاقية السلام مع إسرائيل تنص على تواجد قوى مصرية من 270 عسكريا ومدرعات لمنع أي تهريب أسلحة أو مخدرات، حيث أن ما تزعمه إسرائل الآن بشأن محور صلاح الدين والحدود ما هو إلا بروباجاندا، لأن أي اختراق للحدود المصرية هو اختراق لاتفاقة كامب ديفيد، وبذلك نعمل اللى احنا عايزنيه بقى في سيناء بعيدًا عن الاتفاقية، ولذلك لا أحد يجرؤ على اختراق الحدود المصرية.