مصر والطاقة النووية… خطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق
كتب: رحاب جمعة
تخطو مصر بخطوات ثابتة في مجال الطاقة النووية، حيث وقّعت اتفاقية تعاون مع روسيا لإنشاء محطة لها في الضبعة.
وفي ظل التحول نحو الطاقة النظيفة، يُعتبر هذا البرنامج النووي خطوة استراتيجية تشير إلى التزام مصر بتحقيق التنمية المستدامة.
تشير دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إلى أن العلاقات المصرية الروسية قد اعتبرت عنصرًا مهمًا في تطوير مشروع الضبعة النووي. وأظهرت الفعالية التي شهدت بدء تنفيذ الصبة الخرسانية للوحدة النووية الرابعة، التزام الزعيمين السيسي وبوتين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
تعتبر الطاقة النووية في مصر جزءًا من تنويع مصادر الطاقة، وتشير الدراسة إلى أهمية الكهرباء النووية في تعزيز التنمية وتحسين مستوى الحياة. كما تُبرز الجهود المصرية في تحقيق هذا البرنامج تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق معايير الدول المتقدمة.
يُتوقع أن يخدم البرنامج النووي المصري لتوليد الكهرباء وتحلية المياه فقط، بل يُعزز أيضًا التطور الصناعي وجودة المنتجات. وبهذا، يُعد البرنامج النووي مصدرًا للثقة في إمكانيات مصر نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.
أقرأ أيضًا... خبير طاقة: تحقيق مصر لـ «المشروع النووى» كان بمثابة حلم يعود لـ 1955