رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان: 9 من أصل 12 من موظفي الأونروا تم فصلهم
كتب: سمر سليمان
أكد الدكتور هيثم أبو سعيد ، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، أنه لا شك أن الهدف الرئيسي لقضية وقف التمويل عن منظمة الأنروا التابعة للأمم المتحدة أصبح واضحًا من قبل الكيان الإسرائيلي، وهو كسب بعض الوقت لربما يحصل الجيش الإسرائيلي على بعض النتائج التي تمكنه من تحقيق أهدافه خلال المفاوضات المقبلة.
وأضاف في تصريحات خاصة ل"العاصمة" أنه يجب على واشنطن أن يكون لها حسابات أخرى تتميز اليوم عن مطالب حليفتها "إسرائيل" نظرًا لنتيجة الانتخابات الأميركية المقبلة والرأي العام الأميركي الذي بات يتهم حكومته بالدعم المطلق واللا-محدود، للكيان الصهيوني والمشاركة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه فيما يختص بالتعديلات التي أشارت إليها الولايات المتحدة الأمريكية، فعلينا أن نتنبّه أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أوقف 9 من أصل 12 من موظفي الأنروا بقطاع غزة الذين تدور حولهم التساؤلات وحول إمكانية تورطهم مع حركات المقاومة الفلسطينية ومنظمات تعتبرها أمريكا إرهابية.
وأشار إلى أنه بناءً على ماسبق كل ما تطلبه الولايات المتحدة الأمريكية من ضمانات لن يكون أفضل من رقابة الأمم المتحدة على على الأنرو وقطاع غزة إذا كان هناك تجاوزات.
ولفت إلى أن هناك تعاون كلي مع القيادة المصرية و لدخول العديد من المساعدات التي مازالت تنتظر على الحدود بين مصر وفلسطين حتى اليوم والمعرقل هو الجانب الإسرائيلي وهذا مثبت، مؤكدًا أنه إذا استمر التعنت الإسرائيلي في عدم التجاوب للمقررات الدولية والجهات القضائية الدولية التيأقرت بضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية لسكان القطاع فلابد من اللجوء إلى الاعتماد على المقاطعات الدبلوماسية كما أن هناك جهات قضائية وفدرالية أخرى سنلجأ إليها.