عودة الملك تشارلز الثالث بنجاح من المستشفى وغياب الأميرة كيت يثير التساؤلات

بعد فترة علاج استمرت لأكثر من 14 يومًا، غادر الملك تشارلز الثالث، البالغ من العمر 75 عامًا، مستشفى لندن كلينيك الخاص، كان ذلك في نفس الوقت الذي غادرت فيه الأميرة كيت، زوجة ابنه الأمير ويليام، المستشفى أيضًا، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، لم تظهر الأميرة كيت أمام الكاميرات، ورغم مغادرتهما المستشفى، إلا أن العائلة الملكية تمر حاليًا بظروف صعبة.

ظهر الملك تشارلز الثالث خارج المستشفى، يلوح للمعجبين، بينما تقف بجانبه الملكة كاميلا، وهي تهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن العرش ما زال قويًا، هذا يعود إلى تقليد طويل لأفراد العائلة الملكية في الظهور خارج المستشفيات لطمأنة الجمهور، وتثير حالة عدم ظهور الأميرة كيت أمام الكاميرات نقاشًا، حيث أنها قد اختارت عدم الظهور هذه المرة، بينما قامت بهذا في الماضي بعد ولادة أطفالها.

أشار البيان الصادر عن القصر إلى حرصه على حماية الأميرة ويلز وأوضح أنها تستحق بعض الخصوصية، وجاء في البيان: "ندرك أنها شخصية شعبية، وأن معجبيها كانوا يتطلعون إلى رؤية لمحة من الملكة المفضلة لديهم عندما تغادر المستشفى، خاصةً أنها لن تظهر مرة أخرى لعدة أشهر". ورغم نجاح الجراحة، إلا أن سببها أو نوع المرض لم يُكشف بوضوح في البيان.

اقرأ أيضا:مستشار أسري: بحث الزوجة عن عروس لزوجها لا ينقص من قدرها