Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الولايات المتحدة تتأهب بقاذفة نووية لـ«حرب خليج» متوقعة

 كتب:  محمد نعيم
 
الولايات المتحدة تتأهب بقاذفة نووية لـ«حرب خليج» متوقعة
قاذفة أمريكية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

غادرت قاذفات B-1 الأمريكية قاعدة «لوكينهينث» الجوية في بريطانيا استعدادًا لتنفيذ عمليات عسكرية في أكثر من منطقة بالشرق الأوسط.

ورغم أن بيان وزارة الدفاع الأمريكية الوارد في هذا الخصوص لم يحدد المناطق المقرر استهدافها أمريكيًا، أو حتى القواعد الإقليمية التي تستقر فيها القاذفة، إلا أن صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية أقرت باعتزام الـB-1 العمل على الجبهة اليمنية وكذلك العراقية والسورية.

وبينما لا تحتل القاذفة الأمريكية موقعًا متقدمًا في قائمة تصنيفات الآليات الجوية، لكن التعويل عليها في حسم الصراعات المسلحة بمنطقة الشرق الأوسط يعد أمرًا استثنائيًا، حسب مصادر «بوليتيكو».

ووفقًا لسجل القاذفة B-1، فهي طائرة مقاتلة أسرع من الصوت، وتعتمد في حركتها على أربعة محركات، عندما تصل سرعة الطائرة إلى حوالي اثنين ماخ. كما أنها تتمتع بقدرة هائلة على حمل الأسلحة، إذ تستطيع حمل ما يصل إلى 57 طنًا من القنابل؛ وإذا لزم الأمر، يمكن للطائرة أن تحمل عدة قنابل نووية. ويصل مدى طيران القاذفة إلى 12 ألف كيلومتر، بينما يصل طولها إلى 44.5 مترًا، وارتفاعها إلى 10.4 مترًا.

دخلت الطائرة الخدمة لأول مرة منذ حوالي 40 عامًا في القوات الجوية الأمريكية. وكان أول استخدام لها خلال عملية «عاصفة الصحراء» كجزء من حرب الخليج الأولى، ثم جرى استخدامها لاحقًا أيضًا في حرب العراق والحرب في أفغانستان.

في هذه الأثناء، تعلق دوائر عسكرية في الولايات المتحدة آمالها على ردود الفعل المتوقعة في الشرق الأوسط. وقال مسؤول أمريكي كبير في مقابلة مع شبكة ABC: «هناك تقديرات بأن ردنا المخطط له في الشرق الأوسط يحمل رسالة واضحة لوقف الهجمات ضد القوات العسكرية الأمريكية».

في غضون ذلك، دمرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي صاروخًا مضادًا للطائرات في المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ما «شكل تهديدًا مباشرًا» للطائرات التي تقوم بدوريات في المنطقة. وهذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها الولايات المتحدة صاروخًا مضادًا للطائرات في اليمن.