وزير الزراعة: نتتبع 11 محصولا من المزرعة قبل تصديرها للأسواق الدولية
كتب: رويدا حلفاوي
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن وزارة الزراعة بجميع إداراتها، خاصةً الجهات المسؤولة عن مراقبة الصادرات الزراعية، وعلى رأسها الحجر الزراعي، تبذل جهودًا فعّالة لتعزيز التنافسية لصادرات مصر الزراعية وزيادة معدلات التصدير.
وورد ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، حيث تم استعراض جهود الدولة المصرية في تعزيز تنافسية الصادرات الزراعية في الأسواق الخارجية.
وأكد القصير أنه تم تطوير منظومة الحجر الزراعي لتشمل التتبع والتكويد، حيث تغطي المنظومة حاليًا 11 محصولًا، مثل العنب، والفراولة، والفلفل، والجوافة، والرمان، والموالح، والبصل، والمانجو، والفول السوداني، والتمور (للصين) والخوخ (للاتحاد الأوروبي).
وأوضح الوزير أن جهود الوزارة تشمل تعظيم الاستفادة من الأسواق التصديرية الحالية وفتح أسواق جديدة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتطلب جهدًا كبيرًا وقد يحتاج إلى عدة سنوات، كما أشار إلى أن فتح الأسواق الجديدة يتضمن إعداد ملف فني شامل للمنتج المراد تصديره، وإرساله للسلطات الزراعية في الدول المستوردة لدراسته، والتنسيق مع خبراء الحجر الزراعي في تلك الدول.
وزير الزراعة: تطوير منظومة مكافحة مرض العفن البني في البطاطس ساهم في اكتشاف المرض في تقاوي البطاطس المستوردة
وتابع الوزير أنه بالحديث عن تطوير منظومة مكافحة مرض العفن البني في البطاطس، والتي تسهم في اكتشاف المرض في الشحنات المصدرة وتقاوي البطاطس المستوردة، بما يتماشى مع معايير الصحة النباتية على مستوى عالمي، ولفت إلى أن المساحات الخالية من الإصابة بلغت حوالي 693 ألف فدان، وتم فحص 1 مليون طن وتصدير 935 ألف طن.
وأكد القصير أن الوزارة تعمل على رفع جودة المنتجات الزراعية المصرية المصدرة من خلال دعم التشريعات والقوانين المتعلقة بالصحة النباتية وسلامة الغذاء، بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أنه تم تطوير منظومة التحول الرقمي للحجر الزراعي لتسهيل التعامل مع المصدرين والمستوردين وتقليل الوقت والجهد.
وأخيرًا، أشار القصير إلى استمرار دعم المصدرين الزراعيين من خلال برنامج دعم الصادرات وتسهيل الحصول على تمويل بفائدة 8% سنويًا، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي المصري، مع توسيع منظومة النقل السريع لتحسين وسائل النقل البحري وتسريع وصول البضائع إلى الأسواق الأوروبية.