وزير الري: الوزارة قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية للتعامل مع الأمطار الغزيرة بكفاءة

في ضوء التحديات التي نجمت عن الموجة الغزيرة من الأمطار التي تعرضت لها عدة محافظات على الوجه البحري، وبخاصة محافظتي الإسكندرية والبحيرة، خلال الفترة من ١٥ يناير إلى ٥ فبراير ٢٠٢٤، صرح هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بأن أجهزة الوزارة قامت بجهود ملموسة للتعامل بكفاءة مع هذه الموجة الغزيرة من الأمطار، بهدف تقليل الآثار السلبية على المواطنين والأراضي الزراعية والبنية التحتية.

وأوضح سويلم أنه تم التنسيق مسبقاً مع كافة الجهات المعنية بناءً على خرائط التنبؤ بالأمطار الصادرة عن مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة، حيث تم إبلاغ جميع الجهات والمحافظات المعنية لرفع درجة الاستعداد للتعامل مع الأمطار، وشدد على أهمية هذه المعلومات في تمكين الجهات المحلية، وخاصة محافظتي الإسكندرية والبحيرة، من اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة قبل وقوع الأمطار.

وفي إطار هذه الإجراءات الاحترازية، قامت أجهزة الوزارة بتدعيم المحطات الحرجة بالمعدات والطوارئ، وخاصة في مناطق الازدحام المائي، وتم تنفيذ الصيانة اللازمة وتشغيل محطات الرفع بكامل طاقتها لضمان استيعاب أي تصرفات محتملة.

كما تم تنسيق الجهود بين هيئة الصرف وشركة مياه الشرب والصرف الصحي لمتابعة مناسيب المصارف الزراعية، وتم التأكيد على توفير مخزون كاف من الوقود والزيوت وقطع الغيار لمعدات الطوارئ، وتم أيضاً تكثيف جهود الصيانة والتحضير لمواجهة أي طارئ بما في ذلك تعزيز وحدات الطوارئ ومراقبة المصارف الزراعية بشكل دائم.

وفي ختام التصريح، أثنى على التنسيق الممتاز بين كافة الجهات المعنية بالدولة وجهودها المشتركة في التصدي لتحديات الموجة الغزيرة من الأمطار، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك والتواصل المستمر للتصدي للتحديات الطارئة في مثل هذه الظروف.

اقرأ أيضًا: وزير الري يلتقي بوزير الأشغال العامة الإندونيسي ورئيس المجلس العالمي للمياه