Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ريهام سعيد تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد طبيب تجميل لبناني شهير

 كتب:  عبد الله محمود
 
ريهام سعيد تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد طبيب تجميل لبناني شهير
ريهام سعيد تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد طبيب التجميل اللبناني نادر صعب
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تقدم المحامي محمود محمد سليمان كبيش، بصفته وكيلاً عن ريهام عمرو عصمت حسن سعيد (الشهيرة بـ ريهام سعيد)، بصفتها شاكية، ببلاغ إلى المستشار العام لنيابات وسط القاهرة، ضد طبيب التجمل اللبناني نادر صعب، تتهمه فيه بتشويه وجهها أثناء إجراء عملية تجميل في لبنان منذ أشهر.

ريهام سعيد تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الطبيب نادر صعب

وجاء في البلاغ، «حيث أن الشاكية تعمل إعلامية ومقدمة برامج تليفزيونية ونظراً لطبيعة عملها وحرصها على أن تبدو في مظهر أفضل كمثيلاتها في مجال الإعلام، فقد رغبت في إجراء عملية تجميل لتحسين صورة وجهها بعد ما تلاحظ لها من سقوط في الخدين نتيجة إنقاص وزنها».

وتابع البلاغ المقدم إلى المستشار العام لنيابات وسط القاهرة، أنه بناءً على نصيحة بعض من معارفها توجهت إلى المشكو في حقه بمدينة بيروت بصفته جراح شهير متخصص في جراحات التجميل وعرضت عليه حالتها، وطلبت منه تحديداً أن يجري لها الإجراء الجراحي اللازم لرفع خديها، وكانت الشاكية حريصة على أن تنبه على المشكو في حقه ألا يتجاوز طلبها وألا يجري أي تدخل جراحي في المناطق من الوجه المحيطة بالعينين وذكرت له صراحة أنه إذا إستدعى الأمر جراحة تجميلية في هذه المنطقة الحساسة فإنها ستلجأ إلى جراح عيون متخصص.

وأكد البلاغ المقدم من ريهام سعيد، أنه حين أدرك المشكو في حقه حاجة الشاكية الملحة إلى إجراء عملية التجميل المطلوبة وعدم قدرتها على دفع تكاليف العملية التي بالغ في عرض قيمتها عليها، أقنع الشاكية بأنه سيجري العملية وسيكون المقابل هو إستغلال هذه العملية ونشر صور للإجراءات الجراحية الخاصة بها للدعاية له، مستغلاً في ذلك حاجة الشاكية الملحة وضعفها في هذا الخصوص، وذلك ثابت مما أعلنه الشاكي بنفسه على المواقع الإليكترونية.

ووأضاف أنه بتاريخ  قام المشكو في حقه بإجراء عملية جراحية للشاكية، وبعد أربعة أيام عادت الشاكية إلى مصر يحدوها الأمل في أن تلمس تطوراً إيجابياً على ملاح وجهها كما وعدها وأكد لها المشكو في حقه.

كما جاء في البلاغ أنه بعد عودة الشاكية إلى القاهرة فوجئت بتدهور تدريجي في ملامح وجهها، تمثلت أعراضه في تشوه كامل في المنطقة أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه، فضلاً عن وجود حرق ظاهر أسفل العين اليمنى، وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى تحول بينها وبين إغماض عينها أو فتحها كالمعتاد، وكل ما سبق من أعراض لم تكن تعاني منها الشاكية قبل إجراء تلك العملية الجراحية، وإكتشفت الشاكية بعد ذلك أن المشكو في حقه قد تجاوز طلباتها التي أكدت عليها منذ البداية بعدم تدخله جراحياً في المناطق المحيطة بالعينين، فضلاً عن قيام المشكو في حقه بإحداث فتحات عرضية متسعة في جانبي الوجه مخالفاً بذلك الأصول والقواعد الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الجراحات، وهو ما أكدته التقارير الطبية التي تحصلت عليها الشاكية من المتخصصين في هذا المجال، وكما أكده المتخصصون في جراحة التجميل تطوعواً بأرائهم عبر المواقع الإعلامية المختلفة، حيث تأكد أن المشكو في حقه قد إرتكب أخطاءاً طبية جسيمة مخالفاً أبسط القواعد والأصول المهنية المتعارف عليها بين المتخصصين في مجال جراحات التجميل.

وأشار إلى أنه منذ عودة الشاكية إلى القاهرة لم يتوقف التواصل بينها وبين المشكو في حقه، معبرة له عن عدم إرتياحها لحالة التشوه المتفاقمة التي لحقت بوجهها والإصابة التي لحقت بأعصاب عينيها، إلا أنه كان دائم المراوغة والزعم بأن الأمور ستستقيم مع الوقت، وفي إطار حوار الشاكي مع الشاكية أرسل لها صوراً وفيديوهات تبين منها أنه قام بتصوير كافة الأعمال الجراحية التي باشرها دون طلب منها أو مبرر لذلك، والأخطر من كل ما سبق أن الشاكي أرسل للشاكية على تطبيق واتس أب الشهير فيديو مصور سجله بهاتفه المحمول وهى في حالة تخدير كلي لم يتبين منه أنها كانت مرتدية لما يستر جسدها، دون وجود أي مبرر طبي أو علاقة بين هذا التسجيل وعميلة تجميل المفروض أنها تجرى على الوجه، وواضح في هذا التسجيل أن المشكو في حقه كان يعبث في وجه الشاكية أثناء العملية الجراحية بيديه دون وضع قفازات طبية في يديه مخالفاً بذلك أبسط القواعد الطبية المتعارف عليها. 

وحين فطن المشكو في حقه إلى حقيقة ما إرتكبه من أفعال تضعه تحت طائلة المساءلة القانونية، وأن الشاكية في سبيلها إلى إتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهته، فما كان منه إلى أن زاد الطين بلة ليصدر تصريحات علنية على جمهور من المتابعين بغير تمييز على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ويدلي بأحاديث إلى القنوات والمواقع الإعلامية بعضها بالصوت والصورة والبعض الآخر بالصوت فقط، وبعض ما تضمنته ما يلي : أنه قام بشرح تفصيلي للقاءاته بالشاكية وما دار بينهما من أحاديث بخصوص عملية التجميل، وتضمنت أحاديثه تفصيلياً لحالة وجه الشاكية قبل إجراء الجراحة وما طلبته منه الشاكية، وكذا تضمنت تصريحات المشكو في حقه وصفاً تفصيلي لكافة المعلومات الطبية والجراحية التي أدلت بها الشاكية له أو التي قرر أنه إكتشفها بنفسه، ووصف تفصيلي لكافة إجراءات الجراحة التي مارسها على وجه الشاكية.

وتابع البلاغ، أنه  كذلك تضمنت أحاديث المشكو في حقه كافة المعلومات الخاصة بمناقشاته مع الشاكية عن أتعابه في العملية، وفيها أنها قررت له أنها غير قادرة على تحمل تلك الأتعاب وأنه سيستعيض عنها بنشر صور العملية للدعاية لنفسه، وللإيهام بنجاح العملية التي أجراها للشاكية قام المشكو في حقه بنشر صورتين زعم أنهما للشاكية إحداهما لسيدة كبيرة في السن لا يوجد بينها وبين الشاكية أدنى تشابه وزعم أنها للشاكية قبل إجراء العملية وبجوارها صورة محسنة بوسائل التقنية الحديثة للشاكية زعم أنها صورتها بعد إجراء العملية.

كذلك فقد تضمنت التصريحات للمشكو في حقه العلنية التي نشرها على مواقع إليكترونية وقنوات إعلامية، ويتابعها جمهور غير محصور بدون تمييز، إسناد وقائع للشاكية لو صحت لأوجبت إحتقارها عند أهل وطنها، كما تضمنت هذه التصريحات عبارات خادشة لشرفها وإعتبارها منها : " أنها صرحت له أنها غير قادرة على دفع أتعاب العملية وأن الأتعاب ستكون في صورة الدعاية له من خلال نشر صور الإجراءات الجراحية، ومنها -بحصر اللفظ- " قالولى إنها كانت محبوسة العادي هى معودة ماهى معودة" "أكيد شايفها وين راح تصير في الآخر مثل العادي ماهى معودة ماهى معودة".

ومن هذه العبارات أيضاً وصفها بالكاذبة، وأن إدعاءاتها بما لحقها من إصابات نتيجة العملية قصدت منها التهرب من دفع أتعابه .

فتارة يصفها بالعجز وعدم القدرة على دفع الأتعاب وهو أمر ينطوي على إهانة لشخص الشاكية وخدش لشرفها وإعتبارها خصوصاً أنها إعلامية مشهورة ومقدمة برامج تليفزيونية لها تاريخ إعلامي ومتابعين بالملايين .

وتارة يسند إليها واقعة أنها تستوجب لو صحت إحتقارها عند أهل وطنها حين يصفها بأنها معتادة الإجرام وأنها معتادة على الحبس، ويكرر هذا الوصف والإسناد في أكثر من، ويهددها بالسعى لحبسها مرة أخرى كما حبست في السابق ...إلخ .

ما أسند للمشكو في حقه من وقائع على النحو السابق بيانه تفصيلاً يجعله مرتكباً للعديد من الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات والقوانين الخاصة، أهمها:

أولاً : الجناية المؤثمة بنصوص المادتين (2) و (3) و (4) و(5) و(6) فقرة 5 من القانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الإتجار في البشر.

أزمة الإعلامية ريهام سعيد والدكتور نادر صعب

وتعود بدأية أزمة الإعلامية ريهام سعيد والدكتور نادر صعب بعدما أعلنت عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن تعرض وجهها للتشوه، قائلة: «يعني وصل بك إنك تشوهني وتموت ست قبلي وتحط صورة لواحدة مختلفة وتقول إنها أنا؟.. ده أنا كنت زي القمر قبل ما أجيلك.. مين الست اللي أنت حاططها دي؟.. عارف أنا هرفع عليك قضية وهبطلك الطب».

وحذرت ريهام سعيد، النساء من التعامل معه، قائلة: «أنا بحذر الناس كلها من التعامل معاه بجد، كل ما أروح لدكتور أغيب عشان بوظ لي وشي وأنا بداري بالمكياج.. لا أنا هطلع لايف أوريهم إنت عملت إيه؟ حاطت أي صورة فيك لواحدة تانية وبتقول إنها أنا؟».