


«وول ستريت جورنال» ترصد قوة الجيش المصري في تأمين حدود مصر الشرقية
كتب: محمد نعيم




رصدت صحيفة «وول ستريت جورنال» ما وصفته بـ«تأهب المصريين لأي تسخين للحدود مع قطاع غزة، لاسيما في ظل إصررا حكومة نتنياهو على توسيع رحى الحرب في القطاع، وانتقالها إلى رفح الفلسطينية، التي تضم ما يربو على 1.4 مليون غزاوي بعد النزوح من شمال القطاع تحت قصف قوات الاحتلال.
وقالت الصحيفة الأمريكية في معرض تقريرها إن المصريين يتحسبون من إجبار الفلسطينيين في غزة على الهجرة من القطاع إلى سيناء، وهو ما يرفضه المصريون جملة وتفصيلًا، وتعتبره إخلاءً لمضمون القضية الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر مصرية وصفتها بالمسؤولة قولها، إن «إجبار الفلسطينيين في قطاع غزة على الهجرة إلى سيناء يعد خرقًا لاتفاق السلام مع إسرائيل».
ووفقًا للصحيفة الأمريكية، دفعت مصر إلى شمال شرق سيناء خلال الأسبوعين الماضيين نحو 40 دبابة وناقلة جنود مدرعة، وذلك في إطار سلسلة إجراءات لتعزيز الأمن على حدودها مع غزة.
وفي إطار التدابير الأمنية التي اتخذتها مصر تحسبًا لعملية عسكرية إسرائيلية لا تبعد كثيرًا عن الحدود، قال تقرير «وول ستريت جورنال» إن مصر عززت تواجد قواتها على طول الحدود مع قطاع غزة، ورفعت الأسوار، وحلقت مروحياتها في المنطقة، بالإضافة إلى زرع ألغام، ونشر كاميرات، ونقاط مراقبة، وأجهزة استشعار على الحدود.