Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

السعودية تحذر من تجميد الأموال المخصصة لـ«أونروا» بشأن غزة

 كتب:  أميرة ناصر
 
السعودية تحذر من تجميد الأموال المخصصة لـ«أونروا» بشأن غزة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حذر عبد الله الربيعة، المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، من تجميد الأموال المخصصة لوكالة «أونروا»، موضحًا أن التجميد يسهم في زيادة أعداد القتلى المدنيين في غزة.

وقال «الربيعة»: «يجب ألا نعاقب الأبرياء وملايين الأشخاص الذين يعيشون في غزة، بسبب اتهامات موجهة إلى قلة، وإذا كان لديك نحو مليوني شخص يعيشون في بقعة صغيرة، ثم توقف تمويل الغذاء والأساسيات الصحية، فأنت في الأساس تدعوهم إلى العيش بالفعل في كارثة وتساهم أيضا في موتهم».

وحذر من أن العملية التي تخطط لها إسرائيل في مدينة رفح، قد تؤدي إلى فوضى وربما توقف كامل لشاحنات المساعدات، وسنرى الآلاف من الناس يفقدون حياتهم: «الآن يتحدث الناس عن خطر الأوبئة، وتهديد المجاعة، سمها ما شئت، لذلك لا نريد أن نرى أي مدني يموت بسبب أشياء يمكن تجنبها».

وفي سياق متصل حذرت «أونروا»، اليوم الثلاثاء، من مجاعة في شمال قطاع غزة الذي تصل المساعدات إليه بالكاد بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 6 أيام.

وعلقت دول عدة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها لوكالة الأونروا ردا على ادعاءات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في عملية «طوفان الأقصى» 7 أكتوبر الماضي، فيما أكدت الأونروا من أن أنشطتها مهددة بالتوقف بحلول نهاية فبراير.

حسن نصرالله وقف النار بلبنان يتزامن مع وقفه بغزة

وفي سياق غير متصل قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي،  هي بوضع لايسمح لها بفرض  الشروط على دولة ‎لبنان لأنها عاجزة عن تحقيق انتصار منذ أربعة أشهر.

وقال  نصرالله: إلى "وقف إطلاق النارعلى جبهة ‎لبنان لن يأتي إلا تزامنا مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأشار الأمين العام لحزب الله اللبناني، مساء اليوم الثلاثاء، إن المجازر والانتهاكات الإسرائيلية قائمة منذ 1948 وهي مصدر الأزمة في المنطقة.

وأضاف حسن نصر الله: "إسرائيل تمثل خطرا على لبنان والمنطقة إذا كانت في حالة قوة أما ردعها فيجعلها أقل خطورة علينا".

الاحتلال ينقل فرقة الجيش من غزة إلى لبنان

دولة الاحتلال تنقل أكبر فرقة في الجيش من غزة إلى الحدود مع لبنان

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي قرر أمس نقل الفرقة "المدرعة 36" من غزة إلى الحدود مع لبنان، حيث يتبادل جيش الاحتلال وحزب الله القصف بوتيرة يومية.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال ،إن اجتماعات جرت مؤخرا في هيئة الأركان طالب خلالها قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان،  بالإبقاء على "الفرقة 36" وهي أكبر فرقة نظامية في الجيش الإسرائيلي، في وسط قطاع غزة بهدف زيادة الضغط العسكري على حركة حماس، لكن رئيس شعبة العمليات اللواء عوديد باسيوك طرح ضرورة إخراج الفرقة من غزة ونقلها إلى الشمال لتحل محل قوات الاحتياط وتكون جاهزة لأي سيناريو.

وأضافت أن رئيس الأركان قرر في نهاية الأمر سحب "الفرقة 36" من غزة ونقلها إلى الحدود اللبنانية.

نقل الفرقة "المدرعة 36" من غزة إلى الحدود مع لبنان

ولم تتوفر معلومة بشأن توقيت نقل الفرقة التي تتكون من وحدات مناورة (مدرعات وسلاح المشاة وسلاح الهندسة) وتشمل "اللواء 188"، و"اللواء السابع"، و"لواء جولاني"، و"لواء عتصيوني"، و"كتائب سلاح الهندسة".

ومنذ أواخر ديسمبر الماضي، سحب الجيش الإسرائيلي من غزة اللواءين 4 و55 احتياط والكتيبة 7107 هندسة قتالية والكتيبة 13 في لواء جولاني.

إيران تحذر إسرائيل من الهجوم على لبنان

من جانبه، أعلن  وزير الخارجية الإيراني، أمير عبداللهيان، السبت، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للخروج من "مستنقع" غزة بعد  الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال بانتصار وهمي.

وقال وزير الخارجية الإيراني، إن أي خطوة تقدم عليها إسرائيل نحو هجوم واسع النطاق على بيروت ستكون اليوم الأخير لنتنياهو.

وخلال لقائه مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، قال عبداللهيان:" إنه من الضروري أن  يحاول الجميع إيجاد حل سياسي لإنهاء الهجمات الإسرائيلية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن".

وتتجدد الاشتباكات المتقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية، على الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".