عضو «إفريقية النواب»: مصر مقصد واعد لجذب السياحة الإفريقية في السنوات المقبلة

أكت الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، أن مصر من أكثر الدول السياحية في القارة الإفريقية التي تشهد تزايدًا في إقبال السائحين عامًا بعد عام، نظرًا لما تتمتع به البلاد من المقومات السياحية والأثرية الفريدة، وما يتضمنه المقصد بالعديد من الأنشطة السياحية والثقافية والفنية وغيرها، مما شجع السائحين الأفارقة على الإقبال على السياحة في مصر، في فترات الإجازات، وجعلها المقصد الرئيسي لهم.

وقالت «حمدي»، في كلمتها باجتماع لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، لعرض استراتيجية كلاً من وزارة الطيران المدنى، وشركات مصر للطيران للخطوط الجوية والشحن والخدمات، الذي عقد لتعزيز أواصر التعاون مع الأشقاء الأفارقة في مختلف أنشطة الطيران والنقل الجوى، وسبل زيادة الخطوط المباشرة بين دول إفريقيا وتقديم كافة سبل الدعم الفني للأشقاء الأفارقة، إن قطاع السياحة يمثل أهمية كبرى للاقتصاد المصري، حيث يمثل 20% من إجمالى الناتج المحلى، فضلًا عن مساهمته في خلق وتوفير فرص عمل متعددة، مؤكدة أن مصر لها مكانة خاصة في قلوب الأشقاء بالقارة السمراء.

وأضافت أن مصر مقصد واعد لجذب السياحة الإفريقية في السنوات المقبلة، مشيرة إلى أهمية استغلال التقارب المصري مع دول القارة لإنعاش الحركة السياحية وجذب السياح من تلك الدول باعتبارها أسواق بديلة لا ينقصها سوى الترويج لها، من خلال إعداد برامج سياحية تناسب احتياجات السائح الإفريقي، الذي يفضل السياحة الشاطئية والدينية والعلاجية التي توليها الدولة أهمية كبري واتخذت العديد من الإجراءات لتعزيزها وتسهيل دخول السائحين الباحثين عن تلقي تلك الخدمات الصحية.

وكشفت عن أن الاجتماع شهد عرض لأوجه الشراكة بين مصر للطيران للشحن الجوي مع شركات الطيران الافريقية بدول كينيا ونيجيريا والكونغو الديمقراطية وأنجولا، فضلا على السعى للتوسع في الشراكات المصرية ونظيرتها الإفريقية، بما يسهم في زيادة عدد الرحلات والحمولات المتوقعة سنويًا، وهذا ما يؤكد حرص مصر على التعاون في مجال الطيران المدني مع الدول الشقيقة على مستوى القارة.

ونوهت إلى أن مصر تزخر بالآثار التي تعكس التاريخ القديم الغني، وعلى رأسها أهرامات الجيزة، فضلًا عن المعالم والمنتجعات السياحية المناسبة لقضاء العطلات الصيفية مثل شرم الشيخ، مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتعميق العلاقات مع أشقاءها من الدول الإفريقية، وفتح جسور التعاون المشترك وبذل المزيد من الجهد لتعريف الشعوب الإفريقية بثقافاتنا المشتركة.