بعد القبض عليها.. تعرف على القصة الكاملة للبلوجر «سوزي الأردنية»

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر سوزي الأردنية بمنطقة الساحل، التابعة لمحافظة القاهرة، بتهمة نشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تناقض القيم الأسرية.

يأتي ذلك بعد تقديم عدد من المحامين بلاغات إلى النائب العام ضدها واتهامها خلال تلك البلاغات، بتقديم فيديوهات خارجة عن الآداب العامة والقيم الأخلاقية للمجتمع.

وتضمن الاتهام احتواء الفيديوهات الخاصة بها على مضمون يتعدى على القيم الأسرية وهدمها، ولأنها نشرت بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي قامت خلاله بسب والدها أمام العامة.

بدأت القصة بعد بث ذلك الفيديو على صفحتها على «فيسبوك»، وطالبته بـ 10 آلاف جنيه أخذها منها وأعطاها لشقيقته على سبيل "السلف"، ووجهت له الكثير من الشتائم ليطالبها بالهدوء حتى يحضر لها كامل المبلغ.

الجمهور يتهم البلوجر سوزي الأردنية بالجحود والخروج عن الآداب العامة

وبعد انتشار الفيديو على نطاق واسع هاجم الجمهور، البلوجر، متهمينها بالجحود والخروج عن الآداب العامة مما اضطرها لحذف الفيديو.

وحذفت البلوجر، بعدها الفيديو لتنشر فيديو آخر تقول فيه إنها تركت شقة والدها وتجلس في شقتها بمصر الجديدة، وهاجمت الصحافة والجمهور: "انتوا بتعملوا ريتش على حسابي، اللي ليه حاجة عندي يجي ياخدها".

ودخلت البلوجر بعد ذلك في شجار مرة أخرى مع والدها لتتهمه بأنه استولى على أموالها، قائلة: "خد شقايا"، مُضيفةً أنها تعاني من حالة نفسية منذ طفولتها.

وطالب المحامي في نهاية البلاغ بسرعة القبض على البلوجر للتحقيق معها وإصدار أمر بمنعها من السفر لتقديمها للمحاكمة الجنائية العاجلة واتخاء الإجراءات اللازمة ضدها.

وظهرت سوزي بعد ذلك في مقطع فيديو مع والدها تعتذر له وتقول إنها أخطأت حينما قامت بسبه، متابعة: "رد فعلي غلط ده مش طبعي، ومحدش له دخل، ومحدش له حاجة عندي"، ليأتي رد الأب: "أنتوا بتتدخلوا بيني أنا وبنتي ليه، أنا عارف إنها تعبانة ومسامحها".

من هي سوزي الأردنية؟

البلوجر سوزي الأردنية، هي ناشطة اجتماعية على منصات التواصل الاجتماعي، ولدت في عام 2006 وتحمل الجنسية الأردنية.

تدرس في المرحلة الثانوية وتقيم في مصر مع عائلتها، لكن أعمامها وعدد كبير من أفراد عائلتها يعيشون في الأردن، ولها شقيقتان مي ومودة، وتمتاز البلوجر سوزي بحبها لأختها مي -من ذوي الاحتياجات الخاصة- وتصطحبها في الكثير من الفيديوهات، لكن توقفت سوزي عن مشاركة أختها في الفيديوهات بسبب اعتبار البعض أنها تستغل حالتها المرضية لأغراض تجارية.