عاجل.. وفاة زعيم المعارضة الروسية في المعتقل

لقى زعيم المعارضة الروسية أليكسي نفالني حتفه في محبسه صباح اليوم الجمعة دون كشف عن ملابسات أو ظروف الوفاة، حسب وكالة «تاس» الروسية. وأعلن قصر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى تلقى نبأ وفاة زعيم المعارضة أليكسي نفالني في السجن.

وكان نفالني المحكوم عليه بالسجن في روسيا لمدة تزيد عن 30 عامًا يعمل محاميًا وناشطًا سياسيًا روسيًا معروفًا، وهو أحد زعماء المعارضة الاحتجاجية في روسيا.

وأدار نفالني مدونة تركز على فضح الفساد في الحكومة الروسية ويعتبر من أشهر المدونين في روسيا، خاصة في سياق مكافحة الفساد في أروقة السلطة.

منذ عام 2009، بدأ يُعرف بأنه معارض شرس لفلاديمير بوتين. وفي عام 2012، أطلقت عليه صحيفة «وول ستريت جورنال» لقب «الرجل الذي يخشاه فلاديمير بوتين أكثر من غيره».

يعرّف نافالني نفسه بأنه «ديمقراطي قومي»؛ وكان يترأس حزب «روسيا المستقبل» (حركة «بريطانيا الأمم» وحزب «العملية» سابقا) وعضو المجلس التنسيقي للمعارضة الروسية.

وفي سبتمبر 2013، ترشح لمنصب عمدة موسكو وكان مدعومًا من حزب «حرية الشعب»، لكنه خسر وحصل على المركز الثاني بنسبة 27%.

ومن المنظمات المعروفة التي ترأسها «مؤسسة مكافحة الفساد»، وهي منظمة اجتماعية أجرى نشطاؤها تحقيقات ضد مسؤولين حكوميين بقصد كشف الفساد، ونشطت رسميًا في الأعوام 2011-2020.

زعيم المعارضة الروسية الراحل من مواليد 4 يونيو 1976، وتم نقله إلى المستشفى في مدينة أومسك أغسطس 2020 بعد أن ظهرت عليه علامات التسمم الحادة أثناء رحلته من تومسك إلى موسكو.

وحسب وسائل إعلام أجنبية، تم في حينه تخديره، ثم نقله جوًا لتلقي العلاج في برلين. وفي 7 سبتمبر 2020، تم إخراج نفالني من غيبوبة بعد تحسن حالته، وأثناء تعافيه أُعلن عن تعرضه للتسمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك، تم إيداعه السجن.