من «حزب الله» لـ إسرائيل: التهجير بالتهجير والدمار بالدمار

تنامت مناوشات غير مسبوقة بين إسرائيل و«حزب الله»، بينما أفاد استطلاع للرأى أجرته صحيفة «معاريف» العبرية بأن 71% من الإسرائيليين يؤيدون شن حرب فورية على «حزب الله» لإبعاد عناصره عن جبهة إسرائيل الشمالية.

وقال المرجعية الشيعية اللبنانية في «حزب الله» حسين فضل الله، إن إسرائيل «ستدفع ثمن اعتداءاتها المسعورة على المدنيين في الجنوب اللبناني.

أما نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، علي الخطيب، فأدان هو الآخر الهجمات الإسرائيلية، وقال إن «المجزرة الصهيونية التي طالت عائلة في منطقة النبطية أمس الخميس، أودت بحياة مواطنين أبرياء خاصة من الأطفال والنساء».

ودعا الخطيب الحكومة اللبنانية، إلى تقديم شكوى عاجلة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن؛ من أجل «إدانة إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها وعدوانها المستمر على لبنان».

وأعلن أنه اتصل برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وطلب منه تقديم شكوى عاجلة جديدة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن.

وبدأت القنوات الإعلامية المحلية في لبنان تطلق على الحدث اسم «مجزرة النبطية».

حزب الله يهدد إسرائيل

من جانبه، هدد «حزب الله»، أمس الخميس، بأن «إسرائيل ستدفع الثمن».

وقال عضو المجلس المركزي لـ«حزب الله»، نبيل قاووق، إن «هزيمة إسرائيل على الأرض هي الطريقة الوحيدة لإجبارها على وقف الحرب في غزة، وهي تدرك أن صواريخنا وطائراتنا بدون طيار قادرة على ضرب جميع المستوطنات والمطارات والمنشآت الاستراتيجية. وسنرد سريعا وبقوة على أي تصعيد بالتصعيد، والتهجير بالتهجير، والدمار بالتدمير».

وفي وقت لاحق من نفس اليوم (الخميس)، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية مواقعًا ومباني عسكرية وبنية تحتية تابعة لـ«حزب الله» في منطقة وادي السلوقي.