أمل جديد لعلاج مرض السكري من النوع الأول: حقن خلايا جذعية في الذراع تثير التفاؤل
كتب: رحاب جمعة
أشار خبراء الصحة في المملكة المتحدة إلى أمل جديد في علاج مرض السكري من النوع الأول، الذي يُعد أحد أكثر الأمراض انتشارًا بين الأفراد. يتمثل هذا الأمل في إجراء حُقن ذراعية جديدة تحمل خلايا جذعية يمكنها تحفيز التئام الحالات المرضية.
ووفقًا للمعلومات التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الخبراء يؤكدون أن علاج مرض السكري من النوع الأول قد يصبح أسهل من خلال الحقن بخلايا جذعية في الذراع، مما يفتح الباب أمام علاج دقيق وفعّال.
الخلايا ستُزرع تحت الجلد ويمكنها إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي
قال الدكتور ماتياس هيبروك من جامعة تقنية ميونيخ إن هذه الخلايا ستُزرع تحت الجلد، حيث يمكنها إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، وذلك لتعويض وظيفة البنكرياس التي قد لا تكون فعّالة في حالة مرضى السكري من النوع 1.
تشير التجارب التي أُجريت على ثمانية أشخاص إلى نتائج واعدة، وتُجرى حاليًا دراسات أكبر لتأكيد سلامة وفاعلية هذا العلاج الجديد.
يتيح هذا العلاج الجديد للمرضى نسيان مرضهم إلى حد كبير، مما يعزز الرغبة في تطوير تقنيات زرع الأعضاء لتحسين النتائج وتقليل المخاطر المرتبطة بالجراحة.
بتقنيات البرمجة وتعديل الجينات، يرى الخبراء أن هناك فرصًا واعدة لتطوير تكنولوجيا الخلايا الجذعية، مما يفتح أفقًا جديدًا للعلاج الفعّال والمستدام لمرضى السكري من النوع 1.
أقرأ أيضًــــــا:
