Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وفاة مريم مجدي الطفيلي في سويسرا.. نهاية مأساوية لرحلة البحث عن الأمان

 كتب:  رحاب جمعة
 
وفاة مريم مجدي الطفيلي في سويسرا.. نهاية مأساوية لرحلة البحث عن الأمان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
وصل جثمان مريم مجدي الطفيلي إلى مطار القاهرة الدولي أمس، بعد أن عثر على جثتها مقتولة في سويسرا الأسبوع الماضي. وتم تشييع الجثمان اليوم السبت في قرية شربين، حيث تم دفنها في مقابر أسرتها.

ما هي قصة مريم مجدي الطفيلي

بدأت قصة «مريم» بحثًا عن ابنتيها بعد اختطافهما من قبل زوجها بعد انفصالهما، وانتهى البحث المأساوي بالعثور على جثتها في سويسرا، حيث كانت تعيش حياةً صعبة مع زوجها السويسري الذي كان يعاملها بقسوة.
«مريم» أصرت على الانفصال من زوجها الذي كان يمنعها من التعامل مع أي شخص وحتى زيارة السوبر ماركت، اشتعلت الأزمة بينهما بسبب حضانة ابنتيها، ورغم أن المحكمة حكمت لها بضم ابنتيها، إلا أن زوجها خطط لخطفهما وهرب بهما إلى سويسرا.
تواصلت مريم مع جمعيات خيرية في سويسرا وحصلت على الإقامة، لكنها اكتشفت في يناير أن زوجها هرب بابنتيها إلى سويسرا، ورغم جهودها والدعم الذي قدمته لها الدولة السويسرية، انتهت رحلتها بالعثور على جثتها. كانت مريم قد حازت على حق رؤية ابنتيها بانتظام وحصلت على دعم مالي، لكن نهاية حياتها كانت مأساوية.
تعكس قصة مريم قضية تعقيد العلاقات وأثر العنف الأسري على الحياة اليومية للنساء، وتسلط الضوء على أهمية تكثيف الجهود لمكافحة العنف الأسري وتقديم الدعم النفسي والقانوني للنساء في مثل هذه الحالات.

متى اختفت مريم عن الأنظار

في أحداث مأساوية، اختفت مريم الطفيلي عن الأنظار منذ مطلع الشهر الجاري، وبدأت أسرتها البحث المستمر عنها بعد سفرها وانقطاع الأخبار عنها. وقد أكد شقيقها أنها اختفت في 31 يناير، وبعد مناشدات عائلتها، عثرت الشرطة السويسرية على جثمانها في نهر الراين بعد 10 أيام من البحث.
تحمل قصة مريم تعقيدات العلاقات الأسرية، حيث اتهم أهلها طليقها بقتلها، حيث لا يوجد شخص مستفيد من اختفاءها غيره. يأتي اختفاءها في توقيت حساس، حيث اقترب موعد الحكم بالجلسة النهائية في قضية حضانة ابنتيها التي رفعتها ضد زوجها في سويسرا.

بيان وزارة الخارجية

وزارة الخارجية المصرية أكدت تتبعها للقضية عن كثب، حيث أصدرت بيانًا أكدت فيه متابعتها للوضع مع السلطات السويسرية، وكانت السفارة المصرية في بيرن، تلقت خبر اختفاء مريم في 31 يناير وبدأت التنسيق الفوري مع الجهات السويسرية.
تابعت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بقيادة السفيرة سها جندي، موقف قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي عن كثب. وأعربت الوزيرة عن خالص تعازيها لأسرة الفقيدة، مؤكدة أنها تتابع تفاصيل تسليم جثمان الفقيدة لأسرتها.
وقامت الوزيرة بالتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في برن، معبرة عن حرصها على تقديم كل الدعم لأسرة الفقيدة في هذه الظروف الصعبة.
من خلال التواصل المستمر مع السلطات السويسرية، أكدت الوزارة أن جثمان الفقيدة وصل، وتعمل على تسهيل كل الإجراءات اللازمة لعودة جثمانها إلى مصر. كما قامت بالتنسيق مع العائلة لتوفير كل الدعم اللازم لهم في هذا الوقت الصعب.
تأتي نهاية قصة مريم الطفيلي بحزن عميق، ولكن الوزارات المصرية تبدي التكاتف لتقديم الدعم وتسهيل العمليات اللازمة لعودة جثمانها وتخفيف معاناة أسرتها في هذا الظرف الصعب.
أقرأ أيضـــــــــــا