وزير الري يؤكد على ضرورة وضع رؤية مستقبلية للظواهر المناخية قبل ظهورها

حضر هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات ورشة عمل بعنوان "التغيرات المناخية والهيدرولوجية واستعداد البنية التحتية للمجاري المائية والشواطئ"، والتي عُقِدَت في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

خلال فعاليات الورشة، أكد سويلم على أهمية هذه المناسبة في وضع رؤية مستقبلية واضحة لوزارة الموارد المائية والري، وذلك للتعامل مع الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة الشديدة والسيول الومضية والأعاصير والنوات البحرية.

وزير الموارد المائية يؤكد على توفير العديد من الأدوات للتعامل مع الظواهر المناخية

وأشار إلى أن الوزارة تمتلك العديد من الأدوات التي مكنتها من التعامل بنجاح مع الظواهر المناخية المتطرفة في الماضي، ولكن الأمر يتطلب وضع رؤية مستقبلية لمواجهة أي ظواهر متوقعة، وتطوير خطط الطوارئ المستقبلية بناءً على سيناريوهات محتملة.

وجه بوضع سيناريوهات مختلفة للظواهر المتوقعة، وإعداد خطط طوارئ مستندة إليها، وشدد على أهمية تنسيق جهود الوزارة مع الجهات المعنية لضمان التعامل الفعال مع أي ظروف مناخية قد تطرأ.

كما أكد على ضرورة استمرار تطوير الدراسات البحثية واستخدامها لوضع خطط الطوارئ، وتشكيل لجنة متخصصة للتعامل مع آثار التغيرات المناخية، وتنفيذ خطط الطوارئ بناءً على السيناريوهات المحتملة.

وشدد على أهمية تدريب المهندسين والفنيين على تطبيق خطط الطوارئ، وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من الدراسات البحثية وتطبيقاتها في مواجهة التحديات المناخية.

وفي ختام الورشة، تم استعراض الدراسات البحثية والمبادرات التي تم تنفيذها لتقييم تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والهيدرولوجية، وتحديد استعدادات البنية التحتية لمواجهة الظروف المناخية المتغيرة.

اقرأ أيضًا: وزارة الدفاع تنشر وثائق جديدة ونادرة عن حرب أكتوبر 1973