أول تعليق من «حماس» على استخدام أمريكا حق الفيتو بمجلس الأمن
كتب: أميرة ناصر
أدانت حركة المقاومة حماس، بأشد العبارات، «الفيتو الأمريكي»، ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن الدولي، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته يتحملون مسؤولية مباشرة عن عرقلتهم صدور قرار بوقف العدوان على قطاع غزة.
حماس ترد على الفيتو الامريكي
ووصفت الحركة، مساء اليوم الثلاثاء، إن استخدام الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن يعد بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر في قطاع غزة.
وتابعت حماس إلى أن إفشال المشروع الجزائري لوقف إطلاق النار في غزة يخدم أجندة الاحتلال النازي الرامية لقتل وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل قال سفير المملكة العربية السعودية لدى هولندا، زياد بن معاشي العطية، أمام محكمة العدل الدولية، أن إسرائيل تحرم سكان قطاع غزة من مقومات الحياة.
وأكد السفير السعودي في مرافعته خلال اليوم الثاني من جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية: "الاحتلال الإسرائيلي المستمر أدى إلى أبشع النتائج، وهناك إجماع دولي على عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "لا تبرير للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونرفض أيَّ تبريرٍ لقتل آلاف الأبرياء وتهجيرهم من غزة".
وأردف: "كل المواثيق المكتوبة والمفردات التي قدمت أمام المحكمة لا يوجد أي منها يدافع عن الأفعال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإسرائيل نفسها لم تحاول الدفاع عن نفسها وعن سياساتها التي تقوم بها".
تبريرات الولايات المتحدة في عدم دعم قرار مجلس الأمن
بررالبيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، استخدام الولايات المتحدة لحق" الفيتو"، مما ادى لعدم التمكن من دعم قرار مجلس الأمن الدولي، الذي تقدمت به الجزائر لوقف النار في غزة، لأنه "كان سيعرض محادثات حساسة للخطر"، في إشارة إلى المباحثات التي تشارك فيها قطر ومصر، من أجل التهدئة وإطلاق سراح المحتجزين، وذلك علي حد وصفها.
وبحسب «الشرق - بلومبرج»، أضاف البيت الأبيض أن "أمريكا تأمل أن تخرج المفاوضات بشأن الأسرى في غزة بنتائج قريبًا"، معتبرًا أنه "ما زلنا لا نعتقد أن هذا هو الوقت الملائم لوقف دائم لإطلاق النار".
وفشل مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، في تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استخدام واشنطن حق "الفيتو".