Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محلل سياسي أمريكي يكشف لموقع «العاصمة» سر الحماية الأمريكية المطلقة للكيان الصهيوني

 كتب:  سمر سليمان
 
محلل سياسي أمريكي يكشف لموقع «العاصمة» سر الحماية الأمريكية المطلقة للكيان الصهيوني
ماك شرقاوي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إن استخدام أمريكا حق الفيتو لصالح إسرائيل هو سادس فيتو أمريكي  في حرب الإبادة للشعب الفلسطيني والقتل خارج القانون والجرائم ضد الإنسانية  التى تحدث في غزة والعالم، لافتًا إلى أن العالم يضع  على أعينه عصابة سوداء.

وأكد المحلل السياسي بالشأن الأمريكي في تصريحات خاصة لموقع "العاصمة" أن هذا إثبات لفشل مؤسسة الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حماية السلم والأمن الدولي في تنفيذ مشروع القرار الجزائري والذي استغرق ثلاث أسابيع قيد المناقشة والتحليل حيث تضمن الحل الأمثل لوقف الصراع.

وطالب بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات ومنع التهجير القسري مع  تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمحكمة العدل الدولية التي ألزمت بها إسرائيل بالإضافة إلى  الدخول في الحل الشامل ووحل الدولتين بإقرار السلام، موضحا أن نقد الولايات المتحدة الامريكية لهذا القرار بحق الفيتو، كان بتبرير غير متوقع ومتناقض مع الواقع، مشيرًا إلى قول ممثلة أمريكا بمجلس الأمن.  

وأضاف أن وقف إطلاق النار ودخول المساعدات  متوقف على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والحل الشامل للقضية الفلسطينية وحل الدولتين مايتناقض تماما مع الواقع.

وأعرب عن أن  المتوقع دائما حماية أمريكا لإسرائيل، ولكن ليس بهذه الفجاجة فهي بذلك تخلق الغطاء القانوني لكي يستكمل الكيان الصهيوني جرائمه في غزة  وتحقيق حلم التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

نجد سيناريوهات عديدة للتهجير القسري للفلسطينيين 

وعن استمرار محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، أوضح أن  سيناريو التهجير القسري مازال قائم وان مايقوم به بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته اليمينية  المتطرفة على أقصى درجات اليمين  "سموترتش" و"إيتمار بن غفير" نجد ان السيناريو موجود ولكن بأوجه جديدة مثل خلق مدن من الخيام تستوعب حوالي ٢٠٠ألف من الفلسطينيين أو وصول مساعدات من قبرص واليونان على سفن يمكن أن تعود ببعض الفلسطينيين الى هذه الدول  بجانب الضغط المباشر على مصر في الفترة الماضية مع عدم اكتراس إسرائيل بالتهديد المصري وهو ما إذا حدث أي اقتراب من محور فلادلفيا هو إعلان للحرب، وحينها مصر ستعلق اتفاقية السلام.  

وكشف أن بنيامين نتنياهو يريد إنهاء المهمة  بكل الطرق التي  تؤدي الى إفراغ القضية من الفلسطينيين، مؤكدًا أن الدبلوماسية  المصرية تقف لهم بالمرصاد وتحرص على التصدي لذلك.

وأشار إلى أن العالم كله يتبنى وجهة النظر المصرية و أن  الإدارة الأمريكية  والاتحاد الاوروبي  والدول  الفاعلة مثل فرنسا والمنيا ترفض التهجير موضحا أن اقتحام اسرائيل لمدينة رفح وجنوب قطاع غزة في وجود مليون و٥٠٠ ألف مدني يؤدي إلى مجزرة وبالتأكيد العالم ضميره  لم يحتمل  ان يسكت عن هذه المجزرة. 

وأوضح أن حلم تهجير الفلسطينين إلى سيناء ليس وليد اليوم ولكن   يراوض إسرائيل منذ  عقود  حيث حدثت هذه الخطة وهى الضغط على الفلسطينيين  عام ٢٠٠٦  و تم كسر الحدود ودخل ٧٠٠ألف فلسطيني إلى سيناء وتمكنت القيادة المصرية من  إعادتهم بالكامل، مؤكدا أن الإدارة المصرية عندها خطط بديلة وخطط استباقية حتى لا نصل لسيناريو التهجير الذي لا أحد يتمناه. 

ولفت إلى أن إسرائيل ليست حليف أو شريك استراتيجي لأمريكا في المنطقة حيث تعد الولاية ال٥١ في الولايات المتحدة الأمريكية ولكن هناك اتفاقات تحمي إسرائيل مشيرا إلى أن هناك اتفاقية حديثة يجري العمل عليها لتوفير الحماية الأمريكية لإسرائيل بكل ماتملك من قوى سياسية وعسكرية واقتصادية حال تعرضها للفناء، ولم ولن تتخلى الولايات المتحدة عن إسرائيل. 

وأكد أن سر هذه الحماية المطلقة هو تغلغل اليهود واللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة الأمريكية و في الداخل الأمريكي خاصة في نييورك مشيرا إلى ان اللوبي المتواجد في امريكا هو مؤسسة الأيباك التي تأسست منذ القرن الماضي وتسيطر على الحياة السياسية في أمريكا والتي تقوم بدعم كل المرشحين من الحزبيين الجمهوري والديمقراطي  والمستقلين  وكل من يترشح لمناصب تشريعية في الولايات المتحدة الأمريكية تدعمه الأيباك  وبالتالي هى تملك ناصية صناعة القرار بأمريكا بالاضافة لأكثر من ٣٠٠ مؤسسة وهيئة إسرائيلية صهيونية  تدعم الكيان الاسرائيلي وبالتالي ولذلك نرى كل مشروعات القوانين التي تقدم بالكونجرس الأمريكي دائما تحصل على أغلبية ساحقة لصالح إسرائيل والذي يعارض هذا يحكم على نفسه بالإعدام سياسيا  ولن ينجح بالانتخابات القادمة وسوف يأتو بمرشحهم مؤكدة ان السيطرة الصهيونية على صناعة القرار بالولايات المتحدة الامريكية.