وزير الزراعة: الدولة المصرية تدعم صناعة الأسمدة من خلال إقامة مصانع جديدة
كتب: متابعات
ألقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السنوي للأسمدة في نسخته الثلاثين للاتحاد العربي للأسمدة تحت شعار "المغذيات الزراعية لتأمين الغذاء واستدامة البيئة"، والمؤتمر الذي يُقام تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وممثل أمين عام جامعة الدول العربية ورئيس الاتحاد العربي للأسمدة، إضافة إلى أعضاء الاتحاد وعدد كبير من الخبراء والمصنعين ورؤساء الشركات والهيئات والمنظمات العربية والدولية من جميع أنحاء العالم.
وزير الزراعة يؤكد على أهمية صناعة الأسمدة والمغذيات الزراعية
في بداية كلمته، نقل "القصير" تحيات رئيس الوزراء إلى المشاركين في المؤتمر، مؤكدا أهمية صناعة الأسمدة والمغذيات الزراعية في دعم منظومة الزراعة، حيث تُغذي التربة وتحسن جودتها، وتزيد من إنتاجية المحاصيل، مما يساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان العالم وتحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في تقليل عدد الجياع حول العالم.
وأشار إلى أن التقارير الأخيرة للبنك الدولي أكدت أن الحصول على الأسمدة هو إحدى العقبات الرئيسية أمام تعزيز إنتاج الغذاء في العديد من البلدان، خاصة المجتمعات النامية والاقتصادات الناشئة.
وزير الزراعة يكشف أن الدولة المصرية وضع خطة لدعم صناعة الأسمدة
وأضاف أن الدولة المصرية وضعت خطة لدعم صناعة الأسمدة من خلال إقامة مصانع جديدة وتطوير المصانع القديمة والمتقادمة، والعمل على تجديد وتحديث البنية التحتية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية ورفع الطاقة الإنتاجية وتوفير المرافق والخدمات والمواد الخام اللازمة لهذه الصناعة.
وأكد أن المؤتمر الدولي السنوي للأسمدة، الذي ينظمه الاتحاد العربي للأسمدة، يمثل منصة هامة لصناعة الأسمدة على الصعيدين العربي والعالمي، ويُعتبر الحدث الاقتصادي الأبرز في مجال صناعة وتجارة الأسمدة في المنطقة العربية.
وأضاف أن المؤتمر يناقش في دورته الحالية العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك قضية الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والتغيرات المناخية، وأمن المياه، والغاز، والفوسفات، والبوتاس، وسلاسل الإمداد، والتوقعات المستقبلية لصناعة وإنتاج وتجارة الأسمدة.
وأوضح أن العالم يواجه تحديات كبيرة تؤثر على منظومة الطاقة والأسمدة والغذاء، بدءاً من أزمة كورونا وانتهاءً بالأزمة الروسية الأوكرانية والظروف الإقليمية الراهنة، مشيراً إلى أنه في ظل هذه الظروف، يتعين على الدول اتخاذ إجراءات لدعم صناعة الأسمدة والمغذيات الزراعية، خاصةً في ظل التغييرات الجذرية في السياسات والاستراتيجيات، والتي ترتبط عادة بالأمن القومي لكل دولة.
اقرأ أيضًا: موعد قبض معاشات شهر مارس 2024