خوفًا من تداعيات دعم إسرائيل.. تشديد الحراسة على الأسرة الملكية البريطانية
كتب: محمد نعيم
كشفت صحيفة «ديلي تليجراف» النقاب عن تعزيز إجراءات الحراسة والأمن حول أعضاء مجلس النواب البريطاني، وعناصر من الأسرة الملكية، وعدد كبير من الساسة والشخصيات العامة، نتيجة تلقيهم تهديدات بالتصفية على خلفية دعم إسرائيل والمشاركة في عمليات قصف اليمن.
تشديد الحراسة على الأسرة الملكية البريطانية
وأضاف تقرير الصحيفة البريطانية، أن وزير الدفاع توم توجندهات، أجرى تنسيقات وتعاون غير مسبوق مع وزارة الداخلية والشرطة والسلطات البرلمانية لضمان أمن وسلامة النواب.
وفيما اعتبرته الصحيفة جانبًا من التغييرات، انعقدت اللجنة التنفيذية الملكية التي تضم كبار الشخصيات المسؤولة عن أمن العائلة المالكة، بالإضافة إلى كبار السياسيين بما في ذلك رئيس الوزراء ووزير الداخلية، للمساعدة في تقييم التهديد الذي يواجهه أعضاء البرلمان.
وقال جوناثان هول، مراقب عام حكومة بريطانيا، إن التهديدات التي يواجهها أعضاء البرلمان في إنجلترا تزايدت مؤخرًا في ضوء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وشدد هول على أن قائد تفجيرات لندن يوم 7 يوليو 2005 التي قتل فيها 52 شخصًا، كان مدفوعا بأحداث وقعت في إسرائيل.
وقال هول: «أعتقد أن الخطر أصبح الآن أكبر نتيجة لموقعة «طوفان الأقصى» في 7 اكتوبر الماضي».
بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن مصدر قلقه الأكبر هو التهديدات التي يتعرض لها النواب على الإنترنت، وأضاف: «يخشى النواب القدوم إلى البرلمان».
ووفقًا لتقرير الصحيفة البريطانية، فرضت السلطات الأمنية حراسة مشددة على عدد ليس بالقليل من الشخصيات السياسية والعامة وأعضاء البرلمان، وأمدتهم بسيارات مصفحة من ـأموال دافعي الضرائب وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة النواب؛ بالإضافة إلى تعزيز الحراسة المشددة على عضوات البرلمان بدعم من «منظمة سرية» بريطانية، تهدف إلى توفير الحماية لأعضاء بارزين في الحكومة والعائلة المالكة. ومن بينهم ممثلون عن حزبي المحافظين والعمل.