«واشنطن بوست» تكشف دور روسيا السري في الملف الفلسطيني

أزاح الناطق باسم حركة «فتح» عبد الفتاح دولة الستار عن دور روسيا السري في التوصل إلى مصالحة بين الفصائل الفلسطينية تمهيدًا لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن الناطق الفلسطيني اليوم الأربعاء أن «اجتماع الفصائل الفلسطينية، المتوقع عقده في موسكو، سيبحث تشكيل حكومة فلسطينية موحدة».

وقالت الصحيفة الأمريكية أن الاجتماع الذي لم يحدد بعد موعده في موسكو، يأتي بعد توصل حركتي فتح وحماس مؤخرًا إلى اتفاق مصالحة، يقضي بتشكيل حكومة توافق وطني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. وتعتزم الفصائل الفلسطينية تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال خمسة أسابيع وإجراء انتخابات خلال ستة أشهر.

وقال قادة الفصائل الفلسطينية إن «الانقسامات في الماضي أثرت على الهدف الفلسطيني المتمثل في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس».

وكانت الفصائل الفلسطينية تعيش في صراع، وفي بعض الأحيان في حالة حرب مع بعضها البعض منذ عام 2007 بعد انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية وفرض حكومة تابعة لها في قطاع غزة.

منذ ذلك الحين، حسب الصحيفة الأمريكية، تسيطر حماس بشكل مستقل على قطاع غزة، الذي يسكنه ما يقرب من مليوني فلسطيني. في حين يسيطر الرئيس الفلسطيني أبو مازن، زعيم فتح، على مناطق في الضفة الغربية، التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن الجانبان اجتمعا ووقعا اتفاقيات في عامي 2011 و2012 في اجتماعات بالقاهرة والدوحة، ولكن لم يتم التوصل إلى النتيجة المرجوة المتمثلة في الوحدة الوطنية. ومن المتوقع أن يحترم الاتفاق الجديد، الذي تم التوصل إليه خلال يومين فقط، شروط كلا الاتفاقيتين.