شاهد.. أول شمس اصطناعية لاختبار تأثير الإشعاع الشمسي على مواد البناء
كتب: رحاب جمعة
في خطوة مبتكرة تعزز البحث والتطوير في مجال البناء المستدام، تمكن باحثون في المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيورخ من تطوير أول محاكاة شمس اصطناعية من نوعها.
تهدف هذه المحاكاة إلى اختبار تأثيرات الإشعاع الشمسي على أنظمة البناء والمكونات والمواد المطورة حديثًا، وذلك من أجل تعزيز كفاءة واستدامة قطاع البناء.
يمكن لباحثي مختبر أنظمة البناء الخالية من الكربون (LCBS Lab) بالمعهد السويسري الآن محاكاة مجموعة متنوعة من الظروف المناخية لاختبار أنظمة البناء ومكوناتها.
يعتبر هذا التطور الفريد في مجال البحث والتطوير فرصة هامة لتطوير تقنيات البناء المستدامة وتحسين أداء المواد الجديدة.
تعتمد المحاكاة على استخدام مئات من الثنائيات القوية الباعثة للضوء
تعتمد المحاكاة على استخدام مئات من الثنائيات القوية الباعثة للضوء، والتي تحاكي مسار الشمس بدقة. يمكن للباحثين تعديل مستويات الإشعاع وزوايا الضوء لمحاكاة ظروف مختلفة، مما يسمح لهم بتقييم تأثير الإشعاع الشمسي على المواد والهياكل بدقة.
من بين ميزات المختبر هو قدرته على استبدال جدرانه وأرضياته وأسقفه بنماذج أولية، مما يتيح اختبارها في الموقع وتطويرها بشكل أسرع. هذا يوفر فرصًا هامة للابتكار والتحسين المستمر في قطاع البناء، ويسهم في تطوير مواد أكثر استدامة وكفاءة.
يعد هذا الاختراع الجديد خطوة مهمة نحو تعزيز البحث والابتكار في مجال البناء المستدام.
ومن المتوقع أن تساهم نتائج التجارب والاختبارات التي يتيحها هذا المختبر في تطوير أنظمة البناء الجديدة وتحسين الأداء البيئي للمباني في المستقبل.
بفضل هذا الابتكار الرائد، تعزز سويسرا مكانتها كمركز رائد في مجال البحث والتطوير التكنولوجي، وتساما إلى ذلك.
تطوير شمس اصطناعية
يعد هذا الاختراع الأول من نوعه في مجال تطوير شمس اصطناعية لاختبار تأثير الإشعاع الشمسي على مواد البناء، ويعكس التزام سويسرا بالاستدامة والابتكار في قطاع البناء. يتوقع أن يكون لهذه المحاكاة تأثير كبير على تطورات صناعة البناء، حيث يمكن للشركات والمهندسين المعماريين اختبار وتحسين المواد والتصاميم بشكل فعال ودقيق.
إن تطوير شمس اصطناعية لاختبار تأثير الإشعاع الشمسي على مواد البناء يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والكفاءة في صناعة البناء. فهو يساعد في تقليل استخدام الموارد والطاقة، ويعزز استخدام المواد البديلة والمتجددة.
ومن المتوقع أن يكون لهذا الابتكار تأثير إيجابي على تطور المباني الصديقة للبيئة ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
باختبار تأثير الإشعاع الشمسي على مواد البناء وتطويرها بشكل أسرع، يمكن للباحثين والمهندسين المعماريين تطوير حلول مبتكرة وفعالة لتحسين كفاءة البناء وتقليل الآثار البيئية السلبية.
هذا الابتكار الجديد يعزز البحث والابتكار في صناعة البناء ويعطي الفرصة للمزيد من التطورات في المستقبل.
اقرأ أيضًا...
خبير أمن معلومات: الذكاء الاصطناعي يتجه لاستبدال الوظائف الروتينية في المستقبل