جبل التجلي.. رئيس الوزراء يصعد أعلى تبة هارون
كتب: متابعات
زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مكان رؤية هارون المُطلة على وادي الراحة ومواجهة لجبل التجلى المجاور لجبل موسى الذي يرتفع 2242 مترًا عن سطح البحر، وخلال صعوده إلى نقطة "تبة هارون"، قدّم التهنئة للشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان ولأبناء مصر الأقباط بمناسبة بدء "الصوم الأكبر".
وأكد أنه تم الاهتمام بتطوير هذه المنطقة الطاهرة التي شهدت تجلي الله على أرض سيدنا موسى، وأنها ستكون هدية للعالم بأسره، أشار إلى أن الهدف هو جعل هذه المنطقة مقصدًا ومزارًا مميزًا للزوار من جميع أنحاء العالم.
قام رئيس الوزراء بالاستماع إلى شرح حول الأهمية التاريخية والتراثية لمدينة سانت كاترين، وكذلك أهمية "تبة هارون" المسجلة على قائمة الآثار الإسلامية في مصر، وأكد على أهمية الحفاظ على هذا الموقع كتراث إنساني ينتمي للعالم، وتم تسجيله عام 2002 على قائمة التراث الثقافي العالمي.
تأتي هذه الخطوة ضمن التفاتة حكومية لتعظيم وتطوير هذه المنطقة الرمزية والدينية وتسليط الضوء على قيمتها الثقافية والدينية لدى العالم.
أكد أن "تبة هارون" تُطل على وادي الراحة، حيث مكث بنو إسرائيل في رحلتهم خارج مصر، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للآثار قد أثبت مسألة خروج اليهود من مصر بناءً على دلائل علمية موثقة. وأوضح أن هناك خريطة محددة استندوا إليها في هذا المشروع، تتضمن دلائل من الكتب السماوية، خاصة العهد القديم.
وأشار إلى أن هناك 11 بعثة مصرية و3 بعثات من دول صديقة قامت بحفريات علمية في سيناء، بالتعاون مع الجهات العلمية الأخرى، وأكد أنهم يحتفظون بالعديد من الأدلة في هذا الصدد، كما أشار إلى دراسة جيولوجية في إحدى الجامعات المصرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، تُثبت حقيقة "الفلق" الذي حدث في خليج السويس.
وأكد أن الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، ورجال الدين الإسلامي والمسيحيين قدموا شرحًا حول أهمية هذه النقطة في الكتب المقدسة. وأضاف أن هناك 12 عينًا في "عيون موسى"، وتم اكتشاف 8 منها، وتمت دراسة شجرة العُليقة الموجودة في الدير والتي تشكل شاهدًا آخر على الأحداث الدينية.
وتابع قائلاً أن سيدنا موسى عاش وولد ومات في مصر، وأن رحلته كانت داخل مصر، وشدد على أهمية الحفاظ على هذا الموقع الرمزي وتطويره ليكون مركزًا للزوار من جميع أنحاء العالم.