بطل غرفة الرئة الحديدية.. قصة بول ألكسندر ورحلته القوية
كتب: رحاب سعودي
على ضفاف الحزن، فارق رجل من تكساس الحياة في عمر الـ 78 بعد قضاء معظم حياته متصدراً استخدام غرفة الرئة الحديدية، حيث اشتهر بقصته القوية التي بدأت منذ إصابته بشلل الأطفال في الأربعينيات وحتى حصوله على شهادة في القانون.
بدأ بول ألكسندر رحلته مع غرفة الرئة الحديدية في سن صغيرة، ومن خلال تيك توك نجح في بناء جمهور كبير، متألقاً بروحه المرحة وإيمانه القوي.
رحيل ألكسندر ترك بصمة حزينة على قلوب الكثيرين، مستلهمين من شجاعته وإصراره على مواجهة التحديات الصحية.
بدعم من والديه، الذين كانا يعتبرانهما "الأرواح السحرية" التي شجعته على تحقيق أحلامه، نجح ألكسندر في تحقيق النجاح والتألق.
أثناء مقابلته مع صحيفة "دالاس مورنينغ نيوز" في عام 2018، شدد ألكسندر على دور الإيمان في حياته، وعلى أهمية والديه في رحلته نحو النجاح.
بسبب شلل الأطفال، تعرض ألكسندر للشلل من الرقبة إلى الأسفل، ولكن ذلك لم يثني عزيمته عن مواجهة التحديات بإيجابية وثبات.
نال ألكسندر درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة تكساس في عام 1978، وحصل على شهادة في القانون من الكلية في عام 1984.
