مصير سائق أوبر بعد وفاة حبيبة الشماع 

توفيت، حبيبة الشماع فتاة الشروق إثر تدهور حالتها الصحية داخل المستشفى بعد تعرضها لنزيف حاد في المخ.

من جانبه كشف مصدر قضائي مصير سائق أوبر في واقعة فتاة الشروق بعد وفاتها بان النيابة العامة ستحدد مصير القضية بشأن مواد الاتهام الموجهة إلى المتهم والتي تضمن نصوص مواد قانون العقوبات.

وأوضح المصدر بأن النيابة العامة بناء على نتائج التحقيقات والضباط مجرى التحريات والتقرير الطبي للحالة والتقارير الفنية المرفقة في القضية بالإضافة إلى أقوال الشاهد الأثبات وما آلت إليه التحقيقات سيحدد مسار القضية.

وأشار المصدر بأن النيابة المختصة سترفع نتيجة التحقيقات إلى النائب العام لتصديق على قرار إحالة ملف القضية إلى المحكمة المختصة.

من جانبه قال الدكتور عمرو عبد المنعم، محامي سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بفتاة الشروق، إن القضية ستحال إلى المحكمة المختصة، وسيتم الاكتفاء بشهادة شاهد الإثبات مشيراً إلى إمكانية تعديل القيد والوصف الخاص بالقضية، بدلا من الشروع في القتل إلى تهمة القتل الخطأ.

ومن جانبه المحامي بالنقض أيمن محفوظ، إن الموقف القانوني أصبح صعب جدًا على سائق الأوبر وخاصة بعد وفاة الضحية، موضحاً بأن المتهم بقضية خطف الفتاة الشروق حبيبة الشماع من الممكن أن يطبق عليه  المادة 290 من قانون العقوبات والعقوبة تصل إلى الإعدام أو المؤبد، وذلك بعد وفاة حبيبة توجه إليه تهمه القتل العمد نتيجة التصرفات الإجرامية من قبل سائق الأوبر.

وأشار الخبير القانونى، أن المشكلة في تلك القضية أنه لا يوجد دليل واحد يثبت براءة سائق الأوبر تساعده في البراءة.

كان قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح، تجديد حبس المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع "فتاة الشروق"، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكشفت التحقيقات، أن الفتاة تعاني من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.

وفي وقت لاحق ورد إخطارا من المستشفى بوفاة حبيبة الشماع.