كيم جونج أون.. زعيم المحظورات في كوريا الشمالية يمنع تربية الكلاب
كتب: رحاب جمعة
في عالم يبدو كأنه خارج نطاق الواقع، يصدر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قرارات غريبة تصطدم بالتقاليد البشرية العالمية. آخر هذه القرارات هو حظر تربية الكلاب كحيوانات أليفة في البلاد، ما أثار جدلاً واسعاً داخل وخارج حدود كوريا الشمالية.
القرار الذي يبدو غير مألوف حظر تربية الكلاب بشكل صارم، وجاء هذا الحظر كجزء من سياسة القمع السائدة في البلاد، حيث يتم فرض قوانين صارمة على المواطنين تحد من حريتهم واختياراتهم الشخصية.
وفي عالم كوريا الشمالية، ليس من الطبيعي أن يقوم المواطنون بتسريح شعورهم حتى، فهم مقيدين بقوانين وقرارات تصدرها الحكومة المركزية بينما يعيشون تحت الانتباه المستمر للسلطات.
تم اعتبار الاحتفاظ بالكلاب كفعل برجوازي يتعارض مع القيم الاشتراكية للنظام
في هذا السياق، يأتي الحظر على تربية الكلاب كضربة جديدة لحياة المواطنين، حيث تم اعتبار الاحتفاظ بالكلاب كفعل برجوازي يتعارض مع القيم الاشتراكية للنظام.
على الرغم من الانتقادات الواسعة لهذا القرار، إلا أنه يعكس جوهر النظام القمعي الذي يهيمن على حياة الشعب الكوري الشمالي. ومن المفترض أن يستلزم الامتثال لتلك القرارات، حيث يعلم المواطنون بأن عدم الامتثال قد يتسبب في عواقب وخيمة عليهم وعلى أسرهم.
ومع ذلك، فإن هذا القرار يثير استياءً داخليًا ودوليًا، حيث يعكس مدى تدخل الحكومة في حياة المواطنين وممارسة سلطتها بشكل مطلق.
بينما يتابع العالم الخارجي هذه التطورات بانتباه، يبقى الشعب الكوري الشمالي محاصرًا في عالم مظلم لا يعرف متى سيتغير أو يتحرر من قيوده.