دار الإفتاء توضح حكم ختم الصلاة بالذكر بعدها
كتب: رحاب جمعة
أصدرت دار الإفتاء المصرية توضيحًا شرعيًا بخصوص حكم ختم الصلاة بالذكر بعدها، رداً على سؤال ورد إليها يتعلق بأحكام الأذكار والأدعية بعد الصلاة.
وأوضحت الدار أن الأمر الرباني في الذكر بعد الصلاة مطلق، واستندت في ذلك إلى قوله تعالى: "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ" [النساء: 103].
وأشارت إلى أن الإمام علاء الدين السمرقندي في "تفسيره" أوضح أن الذكر يكون بالقلب واللسان بعد الصلاة على أي حال، مشيرًا إلى أن هذا يشمل الوقوف، والجلوس، والاستلقاء، وحتى إذا كان المصلي غير قادر على الوقوف.
وأكدت دار الإفتاء أيضًا على أن ظواهر الأحاديث الشريفة تؤكد على أهمية التسبيح والأذكار المطلوبة بعد الصلوات، مستشهدة بحديث ثوبان رضي الله عنه الذي يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر ثلاثًا ويقول: "اللهمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ".
وختمت دار الإفتاء توضيحها بدعوتها للمزيد من الوعي والتثقيف بشأن الأحكام الشرعية والأذكار الصحيحة، داعية إلى التوجه إلى المؤسسات المختصة للحصول على الإجابات الشافية والمبنية على الدليل الشرعي.
أقرأ أيضًــــــــــــــا: