Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«خائن على خطى جده».. مقتل «ديفيد بن أبراهام» الفلسطيني المعتنق لليهودية برصاص إسرائيل

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
«خائن على خطى جده».. مقتل «ديفيد بن أبراهام» الفلسطيني المعتنق لليهودية  برصاص إسرائيل
ديفيد بن أبراهام
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعدما سعى لسنوات طويلة ليحصل على جنسية دولة الاحتلال وترك الإسلام واعتنق اليهودية، لم يتوقع ديفيد بن أبراهام أو سامح زيتون سابقًا، أن مقتله سيكون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى بعد اعترافه قائلًا: "أنا جزء من الشعب اليهودي".

تفاصيل مقتل ديفيد بن أبراهام

ووفقًا لما ورد في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي اشتبهوا بـ ديفيد بن أبراهام ليقوم أحدهم بإطلاق النار عليه، وأرداه قتيلًا في الحال، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ذلك أنه يحقق في الواقعة، لكنه اعتبر أن الجندي القاتل تصرف بشجاعة زاعمين أن القتيل كان لديه سكين في حقيبته؛ من أجل أن يدافع عن نفسه، لكنه لم يستخدمها في وقت محاولة إيقافه وإطلاق النار عليه.

وكان قد قرر سامح الزيتون سابقًا الانضمام إلى جيش اليهود على خطى جده عيد الزيتون، والذي أنقذ ما يقرب من 25 يهوديًا، خلال أعمال الشغب في عام 1945 في الخليل، ليتم قبوله بعد ذلك في برنامج التحويل في محكمة تحويل الحاخام كارليتز في بني براك، وبعد إجراء طويل ودقيق، اجتاز الإجراءات وحصل على الإذن بالتحول ليصبح اسمه في إسرائيل داوود بن أبراهام.