Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حمادة هلال لـ«العاصمة»: الرقابة لم تتدخل بالجزء الثاني من «المداح»

 كتب:  نورهان طلعت
 
حمادة هلال لـ«العاصمة»: الرقابة لم تتدخل بالجزء الثاني من «المداح»
حمادة هلال
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نجاح كبير حققه النجم حمادة هلال بشخصية "صابر - المداح" في مسلسل "المداح- أسطورة الوادي" التي تركت أثرًا كبيرًا عند الجمهور في الجزء الأول، واستمر نجاحها مع الجزء الثاني الذي ينافس حاليًا الأعمال الدرامية التي تعرض في رمضان 2022.

وفي لقاء خاص مع "العاصمة" تحدث حمادة هلال عن تفاصيل كثيرة حول هذا العمل، فعن أسباب تقديم الجزء الثاني من "المداح"، قال: "شعرت براحة كبيرة عند تقديم هذه الشخصية بالجزء الأول والحالة العامة للعمل، وقررنا خلال تصوير هذا الجزء فتح باب لتقديم جزء ثاني، فإذا قررنا خوضه كان بها وإذا لم يتحقق الأمر فلن نخسر شيئًا". 

وعن خوفه من فكرة تقديم جزء ثان الذي لا يحالفه النجاح في أغلب الأعمال، علق: "كان لدي تخوف شديد من هذه الفكرة، حتى لا يذهب نجاح الجزء الأول إذا لم يحالفنا التوفيق بالجزء الثاني، لذلك بحثنا كثيرًا عن أفكار أخرى، لكن لم أرى طوال الوقت أمامي سوى المداح لذلك قررنا تقديم الجزء الجديد وأحمد الله على هذا القرار".

وحول عرض العمل حصريًا عبر شاشة قناة "Mbc مصر" ومدى تأثر العمل بالعرض على قناة واحدة، قال :"لم أخشى طوال حياتي من فكرة العرض الحصري، فكان أول أعمالي مسلسل "ولي العهد" حصري وأيضًا أغلب أعمالي عرضت بهذه الطريقة، وهذا أمر جيد لأنه يظهر النجاح الحقيقي للعمل، وبالتأكيد العمل الذي ينتشر عرضه على أكثر من قناة، يحقق نجاح أسرع إذا كان عملاً جيدًا، والحصري يحمل ميزة أفضل وهي أن يذهب لك الجمهور خصيصًا، وعندما يتحقق النجاح يكون رائعًا لهذا السبب، وفي النهاية فكرة العرض الحصري أو على أكثر من قناة هو قرار شركات الإنتاج وجهات التوزيع التي تتفق على هذا الأمر مع القنوات".

وعن مقارنة الجمهور بين الجزأين والتحديات التي واجهته: "قدمنا إثارة وتشويق أكبر في الجزء الثاني فهذا هو التحدي الذي واجهنا، فالجمهور يقارن دائمًا، لذلك كان يجب تقديم موضوع شيق بشكل أكبر، فإذا لم نقدم أحداث مشتعلة وبها إثارة فلن يتحقق ما نريده ونرغب في تحقيقه، لكن الحمد لله حدث ما تمنيت".

كما تحدث عن دور الرقابة في هذا الجزء، بعد قيامها بحذف مشهد في الجزء الأول، وملاحظاتها في الجزء الثاني: "احترم دائمًا قرارات الرقابة على المصنفات الفنية، وهم لم يحذفوا مشاهد من الجزء الأول، لكنهم قاموا بحذف لقطة فقط خاصة بقراءة آية قرآنية، وتخوفوا من تصدير هذا المشهد حينها بشكل سيء، واحترمت حينها وجهة نظرهم، لكن لم يحدث هذا الأمر في الجزء الثاني، والمشاهد التي قدمناها بهذا العمل حقيقية مائة بالمائة ولم نخترعها بل ونحاول تقديم مشاهد تمثيل حقيقية تعبر عن الواقع".

وبسؤاله عن مدى تأثير هذه الشخصية عليه، علق قائلاً: "في الجزء الأول خرجت من هذه الشخصية بعد انتهاء التصوير ب 4 أشهر ولا أعلم ما سيحدث بعد انتهاء تصوير الجزء الثاني، لكن المداح من أحب وأهم الشخصيات في مسيرتي التي أحبها كثيرًا وأعتز بنجاحها". 

وحول ما يتردد دائمًا عن التأثير السلبي الذي تتركه هذه النوعية من الأدوار على الممثل نظرًا لتطرق للروح الشريرة والعالم الآخر، قال: "الله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين". 

وعن أبرز الأماكن التي تم التصوير بها في هذا العمل ومدى الصعوبات التي واجهته بها، أجاب: "أماكن التصوير من أصعب ما واجهني في هذا العمل، فتعرضنا للكثير من المتاعب، فتم التصوير بوادي الجمال وداخل الجبال بمنطقة مرسى علم وعلى بعد 150 كيلو وبمنطقة سيدي أبو الحسن الشاذلي بالبحر الأحمر، وهذه الأماكن كان التصوير بها أصعب ما يكون، لكنها أضافت ثراءًا للعمل وقدمنا بها أحداث جديدة كانت هامة".