«أوبر كان عايز يخطفني».. دفاع «حبيبة الشماع » يكشف أقوال شاهد الإثبات في حادث وفاتها
قال محمد الأمين محامي حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ " فتاة أوبر"، التي القت بنفسها من سيارة تابعة لشركة اوبر بعدما حاول السائق خطفها والتي ظلت داخل المستشفى في غيبوبة تامة حتى فارقت الحياة، أن المجني عليها قبل وفاتها بأيام بدا تدهور حالتها الصحية وخروج دم من عينيها.
وأضاف المحامي في تصريحات خاصة لـ"العاصمة"، وأن النيابة وجهت للمتهم خلال رقودها المستشفى في غيبوبة تامه تهمة الشروع في القتل، ويجب على النيابة الآن توجيه تهمة القتل العمد بعد رحيلها متآثرةً بإصابتها، مشيرةً إلى أن الدافع وراء استقلال حبيبة سيارة أوبر هو تأخر ولدتها بسيارتها مما دفعها بطلب سيارة من أبلكيشن "أوبر"، وخلال الحديث مع ولدتها في الهاتف كان صوت الكاست عالي فطلبت منه خفضه فحدثت بينهما مشادة كلامية.
وتابع المحامي أن السائق انطلق بسرعة عالية حسب أقوال شهود العيان، مما أثار الذعر لدى المجني عليها في محاولة للمتهم بخطفها مما دفعها للقفذ خارج السيارة وإصابتها بإصابات بالغة وأسفرعن وفاتها بعد عدة أيام من دخولها في غيبوبة نتيجة الإصابة، مشيراً إلى أن شاهد الأثبات سمع من المجني عليها قبل دخولها في غيبوبة فقدها الوعي "سائق أوبر كان عايز يخطفني".
وفي الختام، أوضح المحامي أن شركة أوبر بعد وفاة حبيبة أصبحت متهمة في تلك القضية بتهمة الإهمال الجثيم بعدما ثبت تعاطي المتهم للمواد المخدرة، مما يستوجب محاسبتها، مشيراً إلى أنه لم يتم تشريح جثمان حبيبة، لأن سبب الوفاة معلوم لدى الأجهزة المختصة وهو الحادث التي تعرضت له.