في ذكرى فتح مكة.. قصة دخول النبي إلى وطنه خلال شهر رمضان
كتب: بسمة فرج
احتفلت أمس وزارة الأوقاف بمناسبة دخول سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم مكه.
اليوم في 20 من رمضان لعام 8هــ دخل سيدنا رسول الله ﷺ مكة فاتحًا؛ متواضعًا لله سبحانه، بصحبة عشرة آلاف صحابيّ من المهاجرين والأنصار، وحينها أمر سيدنا
رسول الله ﷺ أصحابه ألا يقاتلوا إلّا من بدأ بقاتلهم؛ دفعًا عن أنفسهم.
أحداث فتح مكة
وتوجه النبي ﷺ فور دخوله مكة إلى الحجر الأسود فاستلمه، وطاف بالبيت، وأشار إلى الأصنام التي حوله، فسقطت بحول الله سبحانه ، وعفا سيّدنا رسول الله ﷺ عن أهل مكة ممن آذوه وعادوه واضطروه لترك وطنه، هو وصحابته.
وردّ سيّدنا رسول الله ﷺ مفاتيح الكعبة إلى عثمان بن طلحة، وقال: هذا يوم برٍّ ووفاء. [سيرة ابن هشام]، ثم طمأن سيّدنا رسول الله ﷺ أهل المدينة بعودته إليها معهم، وأعلن انتهاء زمان الهجرة قائلًا: «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ».
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
أقرأ أيضاً....موعد نتيجة امتحانات صفوف النقل لشهر مارس