شهرزاد تتراجع عن قتل شهريار.. مُلخص الحلقة الخامسة من مسلسل «جودر»

شهدت الحلقة الخامسة من مسلسل جودر رفع شهرزاد "ياسمين رئيس" السلاح الذي أعطته إياها أختها دنيا زاد على شهريار "ياسر جلال" أثناء نومه، لكن بعد تفكير تراجعت عن فكرة قتله، لنجد في مشهد آخر شهريار ينفعل على الوزير قمر الزمان الذي لا يستطيع إيجاد حل هو وباقي الوزراء للهجوم الذي حدث على المملكة بقتل جنود الحدود، ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي حدث بها ذلك.

عندما كانت شهرزاد ترغب في رؤية شهريار توجهت إلى الديوان لكي تستطيع رؤيته، لتستمع لحديث شهريار حول مشكلة الجنود، وبعدها تذهب له محضرةً له شرب، لتخبره أنها لديها حل لذلك، وتعرض عليه أن يقوم بعمل خدعة حتى يستطيع من خلالها معرفة الشخص الذي يقوم بفعل ذلك، وصنع ألواح خشبية على هيئة جنود في أبراج المراقبة لتمويه الأعداء وصنع أبراج مراقبة أخرى خشبية متحركة على عجل.

ومن ناحية أخرى، نجد عمر المصري يجتمع مع أبنائه ويقسم عليهم أمواله، والذهب الخاص به، ليعترض سالم على ذلك ويطلب منه تقسيم المحل الذي يديره جودر أيضًا، لكن يطرح عليهم جودر أن يتوجهوا إلى القاضي لكي يتنازلوا عن نصيبهم لجودر في المحل، وفورًا توجهوا للقاضي وحكم لجودر بحيازة المحل بعد أن تناول سالم وسليم عن نصيبهم في المحل بعد أن أعطاهم نصيبه من الذهب حتى أصبح المحل له.

وعند خروجهم من عند القاضي، طلبت امرأة عجوز مساعدة من سالم لكنه نهرها وطرحها أرضًا، ليخرج جودر ويقوم بمساعدتها على النهوض، وعندما طلبت منه المساعدة طلب منها أن تذهب معه للمحل لتناول الفطور، وطلبت منه مساعدتها لسداد دينها للرجل الذي تسكن عنده، وذلك بعد أن تضاعف عليها الإيجار لكي لا يأخذ منها ابنتها ويبيعها في سوق النخاسة، وعندما أعطاها المال وجدها تتحول إلى فتاة جميلة لتشرح له أنها جنية تم الحكم عليها بلعنة تصيبها لتصبح امرأة عجوز، ولا تنفك لعنتها إلا إذا وجدت إنسي يعاملها برحمة لتخبره أنه إذا أراد شيء يمكنه أن يطلبه منها فورًا لتقوم بتنفيذه.