مفتي الجمهورية: حيض المرأة لا يعنى أنها نجسة.. فالمؤمن لا ينجس أبدًا
كتب: متابعات
قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم "إن الصوم الحقيقي يحقق السلام النفسي والطمأنينة والراحة، وهو الصوم المُحلى بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة التي تحمل المسلم على مجانبة اللغو والكلام فيما لا يفيد، والفحش من القول ومنكر العمل".
وأضاف أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل يتعدى ذلك إلى تحكيم الأخلاق الحميدة وضبط السلوكيات المذمومة.
وتحدث عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابَّك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم".
مفتي الجمهورية عبادة الصوم لا تحمل في طياتها المشقة والتعذيب والإرهاق
وأشار إلى أن الصوم يُعد فرصة للإنابة إلى الله ومجاهدة النفس والارتقاء بها، وكف الجوارح والقلوب عن كل ما يغضب الله تعالى، مما يساهم في تحقيق معاني التقوى والمراقبة لله تعالى.
وتحدث المفتي أيضًا عن أهمية العلاقة بين العبادات والأخلاق في ترسيخ سمات استقامة الأفراد وصلاح المجتمع، مشيرًا إلى أن غرس مكارم الأخلاق في النفوس هو مهمة جليلة بعث الله من أجلها الرسل والأنبياء.
مفتي الجمهورية فضل العمرة في رمضان كحجة مع النبي لا يعني سقوط فرض الحج عن المعتمر
وفيما يتعلق بالعمرة في رمضان، أوضح أن لها فضلًا عظيمًا، ولكن الإنفاق في مصالح الناس وإعانة الفقراء يُعتبر أولى من الحج النافلة والعمرة النافلة، خاصة في الظروف الاقتصادية التي يمر بها المجتمع.
وختم مفتي الجمهورية جموع الصائمين بالإكثار من الاستغفار والذكر وقراءة القرآن، والتنافس والتعاون في الطاعات، مؤكدًا على أن الصوم ليس مجرد تحميل للنفس بل فرصة للتحسن والتطهير الروحي.
اقرأ أيضًا: بدء التفتيش المالى والإدارى للهيئات الرياضية